شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
"عشرات القتلى هنا، وآلاف من الجرحى هناك، ومئات الآلاف من المشردين بلا مأوى ولا غذاء ولا ماء، أطفال يصرخون رعبًا من أصوات القذائف التي لا تتوقف، ومنازل مهدمة على رؤوس أصحابها.. هنا اليمن، الذي كان يومًا سعيدًا".
ربما يكون اليمن قد اعتاد على هذه المشاهد بعد شهور من الحرب، ولكن مأساة سكان محافظة حضرموت الواقعة شرق البلاد والمهرة وجزيرة سقطرة لم تقتصر على أهوال الحرب فقط، ليجدوا أنفسهم محاصرين بكميات هائلة من الماء تقتلع كل ما تقابله، وهو إعصار "تشابالا"، الذي بدأ أول من أمس الأحد.
وكانت مراكز الأرصاد الجوية العالمية قد توقعت أن يبدأ الإعصار، يوم الاثنين، في 4 محافظات يمنية، لكنه فاجئ سكان جزيرة سقطرى منذ صباح الأحد.
وبدأت العاصفة بسقوط خفيف للأمطار وارتفاع الأمواج إلى 8 أمتار صباحًا، ثم ازدادت سرعة الريح في المساء متجاوزة 70 عقدة مقتلعة معها الأشجار.
خلف الإعصار، الذي جاء بسرعة 380 كيلومتر في الساعة، ثلاثة قتلى ومئات المصابين، كما أجبر مئات الأسر على ترك بيوتهم في المناطق الساحلية واتجهت نحو الجبال.
وذكر مسؤول محلي نقلت عنه وسائل الإعلام اليمنية القول: إن "أكثر من 500 منزل تضرروا من الإعصار منهم 80 دمروا بشكل كامل".
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد وجه، الجمعة، بتشكيل غرفة عمليات لمواجهة مخاطر إعصار تشابالا، الذي تكون في بحر العرب.
ويأتي هذا الإعصار في وقت يعاني فيه اليمن من تردي الأوضاع الإنسانية، إذ أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى أن اليمن قبل الحرب كانت البلد الثاني على مستوى العالم من ناحية مجاعة الأطفال، وقبل الحرب كان هناك 7 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات والآن تفاقمت الأوضاع وأصبح 21 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات.
كما كشفت إحصائيات شهور أكتوبر أن أعداد اليمنيين النازحين بلغت 2 مليون و690 ألف شخص تأثروا بالنزاعات، منهم مليونان و300 ألف نازح داخل اليمن و121 ألف لاجئ يمني في جيبوتي وأثيوبيا وعمان والسعودية والصومال والسودان.