يبدو أن ثمة خلاف حقيقي بدأ يظهر للعيان بين الرئاسة اليمنية ممثلة بالرئيس هادي وطاقمه وبين نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح.

ففي الوقت الذي خرج رياض ياسين وزير الخارجية المقرب من دائرة الرئيس هادي بتصريح أكد فيه إعلان اليمن قطع علاقاتها مع إيران نفى بعد ساعات ناطق الحكومة هذا الكلام جملة وتفصيلا ،ودعمه في ذلك مصدر في الحكومة اكد عدم اتخاذ أي قرار رسمي بهذا الشأن.

الا انه وبعد ساعات من تضارب التصريحات وتعارضها خرج مصدر وصف نفسه بالمسئول في رئاسة الجمهورية أكد قرار طرد السفير الايراني لدى اليمن وقطع علاقتها بطهران.

مصادر مطلعة أكدت لمأرب برس استمرار الخلاف حول بعض الوزارء ابرزهم رياض ياسين القائم بأعمال وزير الخارجية ،حيث يعترض على بقائه بحاح فيما يتمسك هادي به.

ونشرت سبأ الشرعية تصريحين متناقضين على التوالي الأول صادر عن الحكومة وفيه نفي لأنباء قطع علاقة اليمن بإيران واخر عن الرئاسة اليمن أكد ما ذهب اليه رياض ياسين وزير الخارجية.



وأكد مصدر مسؤل في مكتب رئاسة الجمهورية إتخاذ اليمن قرار طرد السفيرالإيراني لدى اليمن وسحب القائم بالاعمال اليمني لدى طهران وإغلاق اليمن لبعثتها في ايران.

واوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن هذا الإجراء يأتي إحتجاجاً على استمرار تدخلها في الشئون الداخلية اليمنية وانتهاكها للسيادة الوطنية بجملة من الاعمال والممارسات العدائية والتي ليس آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح اثناء توجهها للجماعات الانقلابية المسلحة.

وأضاف المصدر "ان اليمن قد حذرت مرارا وتكرارا من تلك السلوكيات العدائية التي تستهدف أمنه وإستقراره وسلامة اراضية"...مشيراً انه كان فخامة رئيس الجمهورية واضحاً حين أوضح ان تلك الممارسات العدائية التي تقوم بها ايران في اليمن في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥م.