حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة
تتواصل تنديدات السلطات الإيرانية ضد محمد جواد ظريف بعد مصافحته الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقر الأمم المتحدة، حيث وصف المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إيجائي، وزير خارجية بلاده بـ "الجاسوس".
وقال إيجائي: "الجاسوس ليس فقط من يستلم راتبا من العدو بل أيضا من يأتي ويمهد لدخول العدو... ويصرح بأن أميركا ليست بالعدوة ورجعت إلى وعيها ويقول لماذا لم تسمحوا بمصافحة أوباما؟". حسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية اليوم الأربعاء.
تصريحات المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية الإيرانية، تأتي بعد يوم من انتشار أخبار تحدثت عن مصافحة غير متوقعة في نيويورك بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وطالب إيجائي وهو يتحدث في اجتماع "التعبويين في السلطة القضائية" القوات الأمنية في بلاده بمراقبة من وصفهم بـ "المخترقين والجواسيس" قائلا إن أعمالهم "غير مرئية". على حد تعبيره.
وأضاف متحدث السلطة القضائية الإيرانية محذرا: "من يتجسس اليوم لصالح أميركا، ويتعاون معها، فهو مجرم وخائن ويستحق العقاب." وقال إيجائي دون أن يأتي بذكر اسم ظريف: "هل ستنتهي مشاكلنا بالتسوية والتنازل والمصافحة؟."
وندد نواب إيرانيون من المحافظين المتشددين، بمصافحة الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من بينهم منصور حقيقت بور وبهرام بيرانوند وعلي رضا زاكاني.
وصرح النائب منصور حقيقت بور لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" يوم أمس الثلاثاء بأن "مصافحة العدو مخالفة لمبادئ الثورة" الإسلامية. وأضاف أن النواب سيجرون "تحقيقا لمعرفة الحقيقة".
وقال بيرانوند صارخا: "من سمح لجواد ظريف كي يصافح أوباما؟ إذا كان ظريف يحب مصافحة أوباما عليه أن يستقيل من مهامه ويبقى عندهم". أما النائب علي رضا زاكاني فقال في جلسة البرلمان إن "ظريف يستحق العقاب بعد مصافحة أوباما."