توقيف مجموعة في عدن يديرها «الحرس الثوري»

الثلاثاء 01 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4075

كشفت مصادر مقربة من محافظ عدن نايف البكري لـصحيفة «الحياة» أن قوات الأمن قبضت أمس على 12 شخصاً بتهمة التخطيط لأعمال تخريبية في المناطق الجنوبية المحررة، وعثرت بحوزتهم على أجهزة متطورة لتأمين الاتصال بين صنعاء وطهران. وأشارت أنباء إلى أن قائد المجموعة التي تم القبض عليها هو من «الحرس الثوري» الإيراني. وضبطت قوات الأمن أسلحة كانت بحوزة المجموعة وخرائط لمدينة عدن وضواحيها، مؤكدة أن قادة الحوثيين ونظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقفون وراء هذه المجموعة التي تتلقى التعليمات من قائدها الإيراني.

وذكرت المصادر أن عناصر المجموعة كانوا يقيمون في فيلا في «المنطقة الخضراء» في عدن، وحصلوا على بطاقات هوية من مصلحة الأحوال الشخصية المركزية في صنعاء بأسماء مزورة باعتبارهم من أبناء الجنوب اليمني.

وفي صنعاء قالت مصادر أمنية لـ «الحياة»، أن جماعة الحوثيين أمرت بتشكيل ثلاثة أطواق أمنية حول صنعاء، تحسُّباً لتحركات مباغتة لـ «المقاومة الشعبية» لتحرير العاصمة، فيما استبعد خبراء عسكريون أن تزحف القوات الشرعية إلى صنعاء قبل تأمين مناطق محافظتي مأرب والجوف، وهذه عملية اعتبروا أنها «قد تستغرق أربعة إلى ثمانية أسابيع».

الى ذلك ذكرت معلومات أن مئة جندي سعودي من قوات النخبة وصلوا إلى عدن خلال اليومين الماضيين بهدف تثبيت الأمن. كما أن 800 جندي إضافي في طريقهم إلى عدن اذافة الى 300 جندي إماراتي سيصلون لمساندة القوات السعودية في حفظ الأمن في العاصمة اليمنية الموقتة.

وفي مأرب أفادت مصادر عسكرية أن قوات الحوثيين استبقت تحرك قوات الشرعية ليل الأحد- الإثنين، وقصفت بالصواريخ للمرة الأولى من أماكن تمركزها في منطقة صرواح، مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مأرب ومخازن الأسلحة التابعة لها. وتلت القصف مواجهات عنيفة على طول الجبهات المحيطة بمأرب، بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف.

وطاول القصف أمس مديرية مكيراس في محافظة البيضاء، ومعسكر «العمالقة» في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران جنوب صعدة، كما أغار طيران التحالف على معسكر في منطقة الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، واستهدف مواقع للحوثيين على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي.