انسحبت وحدات الجيش الوطني من منطقة الضباب وحدائق الشهاب الاستراتيجية -الصالح سابقا – اليوم السبت جنوب غرب مدينة تعز بشكل كامل بعد رفض الرئيس هادي مد الجيش والمقاومة الشعبية بالسلاح والعتاد.

وذكر مصدر خاص بالمجلس العسكري أن وحدات الجيش استكملت اليوم السبت انسحابها الكامل من جبهة الضباب والمناطق الاستراتيجية التي كان يسيطر عليها جنوب غرب مدينة تعز والتي ضيقت الخناق على مليشيا الحوثي وصالح في مقر معسكر خالد التابع للواء " 35" مدرع في المطار القديم غرب المدينة بعد وقف الدعم المادي والعسكري عن وحدات الجيش الوطني من قبل رئاسة هيئة الأركان ورئاسة الدولة.

كما أشار المصدر لـ"مارب برس" إلى أن مليشيا الحوثي وصالح استغلت انسحاب الجيش واعادة سيطرتها على كامل منطقة الضباب وحدائقها الاستراتيجية وتوغلت الى القرب من وادي الضباب حيث نقطة الكباب جوار محطة تسمى محطة الكباب.

وقد حاولنا الاتصال بوزير الداخلية اليمني اللواء عبده محمد الحذيفي مسئول ملف تعز للاستفسار عن موقف الحكومة مما يحدث في تعز وعن تحركاتها لوقف ذلك لكنه لم يرد على استفساراتنا حتى كتابة الخبر وهوالأمر الذي اثار العديد من الشكوك والاستغراب حول تعامل الحكومة مع المقاومة والجيش في محافظة تعز وعن فرضية وجود مؤامرة على المقاومة في المحافظات الشمالية بشكل عام.