آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قائد عسكري يكشف عن خطة عسكرية لحصار صنعاء و اسقاطها خلال 15 يوم

السبت 01 أغسطس-آب 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 8823
 

قدرت مصادر القوات الموالية للشرعية في اليمن، الفترة الزمنية التي ستمكنها من تحرير الجنوب اليمني من قبضة الحوثيين والوصول إلى العاصمة صنعاء بنحو 15 يوما، وذلك وفقا لخطة عسكرية، تقضي بوصول قوات المقاومة إلى مدينتي تعز ومأرب، بعد طرد الميليشيات المتمردة منهما.

وبحسب الخطة العسكرية التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، انقسمت القوة العسكرية المكلفة بالمهمة، إلى محورين متلازمين لتحقيق الأهداف والوصول إلى آخر معاقل الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح في صنعاء، والمتمثل في محور العند بقيادة العميد ركن فضل حسن، الذي سيقوم والقوة التي ترافقه بتمشيط وتحرير الضالع رادفان عبر مثلث العلم، ومن ثم الوصول إلى تعز التي ستكون مركزا رئيسيا للقوة الشرعية للانطلاق منها شمالا، فيما يقوم المحور الثاني الذي يقوده العميد عبد الله الصبيحي، بالزحف نحو شبوة وتعز، بعد تحريرهما من الحوثيين، ومن ثم الوصول إلى مأرب التي تبعد عن صنعاء قرابة 173 كيلومترا.

ويرى مراقبون عسكريون، أنه في حال تمكنت القوة الشرعية مدعومة بطيران قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من الوصول إلى محافظة مأرب التي تقع في الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها قرابة 173 كيلومترا، وجنوبا من تعز أو ذمار، فهي بذلك أصبحت قريبة من صنعاء العاصمة التي احتلتها الميليشيات بقوة السلاح، ووضعت الرئيس عبد ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية.

وقال العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء «15» وقائد عملية تحرير عدن لـ«الشرق الأوسط» إن القوة الموالية للشرعية وضعت استراتيجيتها للأيام القادمة وآلية تنفيذها بالتنسيق مع قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والتي تتمثل في «تطهير أكبر مساحة من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين»، موضحا أنه «تم وضع كل الاحتمالات التي يمكن أن تواجه القوة وآلية التعامل معها ومن ذلك انتشار القناصة وزرع الألغام في مساحات مختلفة ومتنوعة». وأضاف العميد الصبيحي، أن الزمن المحدد لإكمال هذه الرؤية للوصول إلى تعز ومأرب قد يستغرق قرابة 15 يوما، وذلك بسبب ما يواجهه الجنود والمقاومون في طريقهم نحو التقدم للمدن المراد تحريرها، إضافة إلى بعد مأرب عن المواقع التي يسيطرون عليها في الوقت الراهن بنحو 500 كيلومتر، وهو ما قد يؤخر في تحرك القوة نحو الشمال.

وعن الخطة الجاري تنفيذها، قال العميد الصبيحي، إن الاستراتيجية العسكرية التي وضعت للوصول إلى الأهداف، تنقسم إلى محورين، يتمثل المحور الأول في محور العند، الذي تسير من خلاله القوات نحو الضالع، ورادفان، وتعز، وهي المدن الرئيسية في هذا الاتجاه، عبر مثلث العلم، فيما يعتمد المحور الثاني في السير نحو مأرب، بعد تحرير زنجبار التي تبعد قرابة 35 كيلومترا عن عدن باتجاه شبوة، ومن بعد تطهيرها من ميليشيا الحوثيين، سيكون التحرك بعد ذلك نحو مأرب التي تبعد قرابة 173 كيلومترا عن صنعاء العاصمة.

وحول عدد القوات التي يقودها لتنفيذ الخطة، قال العميد الصبيحي، إن العدد يفوق ألفي جندي بخلاف المقاومة الشعبية، ومساندة طيران التحالف في تنفيذ هذه الخطة من خلال ضرب الكثير من الأهداف والمواقع، لافتا إلى أن القوة واجهت بعض الجيوب في طريقها إلى زنجبار وتم التعامل معها ودحرها من تلك المناطق، وسقط خلال هذه المواجهات أعداد كبيرة من الأسرى في قبضة القوة الشرعية.

وأكد العميد الصبيحي، أن هناك تنسيقا بين جميع القيادات العسكرية، وقيادة التحالف العربي، من خلال غرفة عمليات مشتركة، لنقل المعلومات العسكرية والية التحرك، ورصد احتياج القوة العسكرية والمقاومة الشعبية في مواقع القتال، خاصة أن المرحلة الحالية تحتاج إلى دعم أكبر من حيث السلاح والذخيرة تحسبا من النقص أثناء المواجهات العسكرية مع الحوثيين.

وبحسب مصادر عسكرية، أكدت أن تعداد القوة العسكرية بمشاركة المقاومة الشعبية، قد شهد ارتفاعا في الأيام الماضية ليصل إلى أكثر من 20 ألف فرد، يتوقع بحسب المصدر أن يزداد هذا العدد خلال الأيام القادمة، مع إعلان الرئيس الشرعي دمج المقاومة الشعبية مع الجيش، ورغبة الكثيرين في الانضمام في عملية تحرير البلاد، مما سيساعد بشكل كبير في حسم المواجهات العسكرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن