تغيير قريب بموازين القوى في صنعاء وصعدة "الاسباب"

الأحد 05 يوليو-تموز 2015 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 7433

أكدت مصادر قبلية ، بأن نتائج المواجهات الدائرة حاليا بين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح والمقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية لا تعكس التطورات المستقبلية التي يجري التخطيط لها.

وكشفت - ذات المصادر - لـ «عكاظ» بعضا من ملامح الخطط الاستراتيجية التي تهدف في المقام الأول إلى تحرير صعدة معقل المتمردين الحوثيين وصنعاء التي تعتبر مركز الثقل للرئيس المخلوع علي صالح، مشيرة إلى أن القوات التي تم تدريبها في المملكة وأوكلت قيادتها لبعض الضباط اليمنيين الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، وصلوا إلى محافظة مأرب، وأنهم يعقدون اجتماعات متواصلة لتدارس بعض الخطط التي تضمن لهم عدم الوقوع في فخ المؤامرات العسكرية أو الخيانات القبلية، والتي أجهضت الكثير من الانتصارات للمقاومة في جميع الجبهات.

وقال زعيم قبلي معروف - فضل عدم ذكر اسمه-: إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تغييرات في موازين القوى على الأرض لصالح المقاومة الشعبية.

وعزا ذلك إلى الضربات الجوية لقوات التحالف في الأيام الأخيرة التي أنهكت الحوثي وصالح ودمرت مخازن أسلحتهم التي كانوا يعولون عليها كثيرا في استمرار الحرب على شعبهم الأعزل، وأوضح أن قليلا من الجدية في مواجهة الحوثيين ستكسر شوكتهم لأنهم يعانون ضعفا عسكريا وانهيارا نفسيا وعزلة مجتمعية جعلتهم يتقهقرون بل وسيسقطون في الأيام القليلة المقبلة، ولفت إلى أن أبناء اليمن أدركوا بأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تضافر الجهود، والتصدي لكل محاولات شق الصف، ومواجهة مؤامرات الرئيس المخلوع بنوع من الحكمة التي تجعله رهين لهذه المؤامرات التي جلبت لليمن الخراب والدمار.