السبت 23 مايو 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- GYFM
عدد القراءات 2411


تتلاشى مظاهر الحياة تدريجيا في أمانة العاصمة صنعاء لتغدو بمرور الوقت مدينة أشباح باختفاء مظاهر الحياة الطبيعية مُذ سيطرت ميليشيات الحوثي والمخلوع على مفاصل الدولة.

تكشف الصورة التي التقطتها مؤسسة الخليج واليمن للإعلام GYFM إحدى صور المأساة التي يعاني منها سكان العاصمة وأصبحت أمرا مألوفا في كافة الأحياء.

تقوم الجمعيات الخيرية وأهل الخير من الميسورين بشراء خزان ماء متحرك يوزع في الحارات للأسر التي تعجز عن توفير سعر (قلاب الماء) الذي تضاعف سعره ثلاثة أضعاف بحيث أصبح سعر الخزان الذي يظهر في الصورة ما يوازي 50 دولار.

تتزاحم النساء والأطفال والرجال حول هذه الخزانات للحصول على احتياجاتهم من المياه اليومية في صورة تراجيديه تكشف حجم الكارثة التي تتفاقم يوما بعد يوم.

لا تهتم ميليشيات الحوثي والمخلوع لهذا المشهد الذي خلقته بفعل أزماتها واستحواذها على المشتقات النفطية لتحريك عربة الديناميت، يقول مطهر الحاج: "تخلق الميليشيات طوابير إضافية يومية فالذي لا يمتلك سيارة لأخذ دوره في طوابير محطات البترول يجد طابوره أمام أفران الخبز أو محطات تعبئة الغاز أو أو...".
ويضيف: "نتزاحم من أجل الحصول على ما يسد الرمق والذي يمتلك المال قد لا يجد أين ينفقها".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن