كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
واصل الحوثيون أعمالهم العسكرية في مناطق عدة، في جنوب اليمن وشرقه، بعد ساعات من قرار إنهاء "عاصفة الحزم"، فشنّوا هجوماً عنيفاً بالقصف العشوائي على مناطق عدة من عدن، كمدينة خور مكسر ودار سعد، كما وصلتهم تعزيزات عسكرية من أبين ولحج.
وظلّت الاشتباكات بين "المقاومة الجنوبية" والحوثيين في عدن مستمرة حتى وقت متأخر من أمس، الأربعاء، فيما سجلت غارة لطيران التحالف ضد تجمع للحوثيين، في مزرعة سيف جاحض، في منطقة الوهط بمحافظة لحج.
واشتدت المواجهات في محافظة مأرب بين القبائل والحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إن "القبائل حققت انتصارات كبيرة وتقدماً على الحوثيين، منذ اندلاعها فجر يوم الثلاثاء".
وعمل الحوثيون على شنّ هجمات متلاحقة بعد انتهاء "العاصفة"، في محاولة منهم لبسط سيطرتهم على أراضٍ لتحسين موقفهم التفاوضي، وكسب مزيد من الأوراق، لا سيما في عدن وتعز ومأرب، وهي مناطق مهمة في تغيير موازين القوى السياسية. وبدا الشارع الجنوبي مصدوماً مع القرار المفاجئ لإنهاء "عاصفة الحزم"، خصوصاً أن الحوثيين يواصلون هجومهم على الأحياء السكنية.
وتشير تفسيرات إنهاء "عاصفة الحزم" جنوباً، في مجملها، إلى أنه لم يكن ممكناً توقيف "العاصفة"، لو لم تكن هناك صفقة سياسية بين القيادة اليمنية والتحالف ودول في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى الحوثيين وصالح والإيرانيين. لكن البعض أعاد الأمر إلى قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، وفقاً لمصادر سياسية، التي رأت في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "قيادة التحالف أعطت المجال للحوثيين وصالح لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي".
كما ذكرت مصادر سياسية يمنية أن "إنهاء العاصفة جاء وفقاً لمبادرات قدمت من أطراف عدة، وأن عملية انسحاب الحوثيين من محافظات ومدن الجمهورية، باتت حتمية، ما لم يحدث عمل عسكري جديد، متوافقاً مع شرعية دولية أوسع".
وفي أول ردّ فعل لـ"المقاومة الجنوبية" على قرار إنهاء العاصفة، قالت قيادة "المقاومة"، في بيان، إنها "مستمرة في مواجهة القوات الموالية للحوثيين وصالح في عموم محافظات الجنوب"، داعية كافة المقاتلين إلى الحفاظ على مواقعهم القتالية.
ودعت قيادة "المقاومة" مَن سمّتهم "أبطال الجنوب وشبابه ورجاله"، إلى "تعزيز جبهات القتال"، فيما أكدت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، أن "الحرب ضد مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح مستمرة، حتى يتم دحر هذه المليشيات من عدن وباقي مناطق الجنوب".