آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

عثمان آي فرح: هكذا خرجنا من عدن

الخميس 02 إبريل-نيسان 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - العربي الجديد
عدد القراءات 4848

تطور الأحداث الأمنية في اليمن، فرض متابعة إعلامية مكثفة من قبل الفضائيات العربية والغربية. قناة "الجزيرة" تابعت الأحداث عن كثب، وبطلب من مدير الأخبار إبراهيم هلال توجه الإعلامي عثمان آي فرح إلى عدن.

في 23 مارس/آذار الماضي، توجه الإعلامي في قناة "الجزيرة" فرح، إلى عدن واستقر هو وطاقم التصوير في وسط المدينة. يقول عثمان في اتصال مع "العربي الجديد": "وصلنا وبدأنا بتصوير نوافذ للعناوين الإخبارية، في ذلك النهار لم يكن الوضع خطراً جداً. إلا أنه تطور بسرعة لنسمع أخباراً عن وصول الحوثيين إلى المدينة". ويتابع قائلاً: "لاحظنا وجود مقاومة شعبية، إلا أنها كانت ضعيفة بسبب عدم وجود قيادة واحدة".

ويضيف: "في هذه الأثناء، تكثفت الحوارات والدعوات إلى انعقاد اجتماع مع الحوثيين، أطلقت السعودية دعوة للحوار في الرياض، إلا أنها رُفضت من قبل الحوثيين. ومن ثم أعلن مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر أن الحوار سيكون في الدوحة، والاتفاق في قطر. إلا أن الرد كان سلبياً من قبل الحوثيين عبر المتحدث باسمهم محمد البخيتي، الذي أعلن في مقابلة معي في برنامج "ما وراء الخبر" عبر الستالايت أن السعودية وقطر دولتان معاديتان".

يوم 24 مارس/آذار عَلم عثمان أن السفير المصري غادر اليمن، هنا بدأت الاتصالات الدبلوماسية السعودية القطرية، وأدرك طاقم "الجزيرة" أنّ عليه مغادرة اليمن في أسرع وقت ممكن، إلا أن المشكلة كانت في وقوع المطار بيد الحوثيين.

قاد عملية الإجلاء السفير السعودي محمد آل جابر، إذ التقى بطاقم القناة في الفندق، وسط عمليات أمنية مشددة. انطلق الوفد بقيادة السفير في سيارات مصفحة وحافلة كبيرة صعد فيها طاقم "الجزيرة". فشلت عملية الإجلاء أكثر من مرّة، في المرّة الأولى واجه الوفد عمليات قطع للطرقات منعت من استكمال الخطة المرورية، وفي المرّة الثانية أخطأت الحافلة مسار الإجلاء، فيما سلكت السيارات المصفحة طريقاً آخر باحثة عن الحافلة. وفي المرّة الثالثة لم يستطع الوفد أن يستخدم المرسى للإبحار، فعادوا إلى مرسى آخر، حيث صعدوا في زورق صغير واستقبلتهم فرقة الدمام. "خروجنا من عدن كان صفارة انطلاق عاصفة الحزم" يقول عثمان. إذ عند الإبحار بعيداً عن اليابسة سمعت أعيرة نارية بكثافة إلى أصوات ضخمة تشبه الانفجارات.

بقي الطاقم في عرض البحر ثلاثة أيام وسط اهتمام دبلوماسي، بينما كانوا متوجهين إلى جدّة. ضمت عملية الإجلاء: الإعلامي عثمان آي فرح، مدير مكتب اليمن سعيد ثابت، مراد هاشم مراسل ومدير سابق لمكتب اليمن، مشرف التغطية سمير مشرف، المراسلين وليد العطار وعثمان البتيري، المنتج فضل مبارك، ومن قسم التبادل الإخباري محمود السالمي ومهندس الصوت أشرف إبراهيم، ونور الدين محمود والمخرج محمد حموي.

استقبل الطاقم والسفراء استقبالاً حافلاً في ميناء جدة. وشكر عثمان المملكة العربية السعودية ودولة قطر وجميع الجهات الدبلوماسية التي تابعت عملية الإجلاء، ووسائل الإعلام التي اهتمت بالموضوع عبر تغريدات على موقع "تويتر".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن