طالبت الحشود الثورية في محافظة تعز والتي تجمعت في ساحتي الحرية وشارع جمال وبقية الساحات بالمديريات الرئيس هادي تحويل اقواله الى افعال والسرعة في محاصرة التمرد وانهائه واستعادة مؤسسات الدولة.

وهتفوا عقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة "جمعة الوفاء للشهداء الكرامة" في المظاهرة التي انطلقت من ساحة الحرية باتجاه ساحة شارع جمال منددين بأعمال القمع والتنكيل والاختطاف التي تمارسها جماعة الحوثي الذراع المليشياوي للرئيس السابق على صالح كما هتفوا بذلك , وناشدوا القبائل اليمنية التي كان لها الشرف والوقوف مع ثورتي 26 سبتمبر و 14اكتور أن يكون لها شرف الوقوف مع الشعب اليمني لإنقاذه من ميليشيات الرئيس السابق صالح والتي تريد العودة باليمن الى حكم الأئمة والكهنوت والتخلف.

خطيب ساحة الحرية –توفيق عبدالملك فرحان- وتحدث عن أهمية حب الأوطان واستشهد بأقوال الشعراء وبموقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغادر مكة المكرمة وهو يقول ما اطيبك من بلد لولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت منك.

وقال: أن حب الأوطان غريزة وفطرة في عالم الانسان والحيوان ففي عالم الحيوان والطيور تحن إلى أوكارها وإن كان وكرها مجدبا , وفي عالم الإنسان حب الوطن غريزة وفطرة في كل شعوب العالم الكل يحب وطنه ويخاف عليه ويحن إليه والكل يريدون وطن سعيدا كريما والكل يحب وطنه والكل يقدم الغالي والنفسي دفاعا عن وطنه.

كما وجه العديد من الرسائل كان ابرزها واهمها لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي خاطبه فيها قائلا: "لقد سهل الله لك طريقا للنجاة من العديد من الذئاب البشرية المفترسة والوحوش الآدمية التي تحللت من كل القيم والمبادئ ... والثوار الآن ينادون بشرعيتك فخلد شرعيتك في صفحات التاريخ البيضاء فلتاريخ صفحات بيضاء ناصعة وسوداء مظلمة والفرص لا تتكرر والحياة مواقف والوقت ضيق وحرج والمكر كبير ومتسارع فحاصر المتمردين بسرعة الضوء وليس بسرعة الصوت واجمع الوزراء وشكل حكومة جديدة وأدر عجلة الدولة من عدن وحول إليها إيرادات اليمن وحدد موقفا حازما من المتمردين.