أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام) تأثير المقاطعة.. سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية تتلقى ضربة قوية وموجعة شاهد.. صورة التقطها مصور يمني شاب تفوز بجائزة عالمية في اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين
زدادت عزلة الحوثيين أمس بعد إدانة معظم القوى السياسية والقبلية في اليمن «انقلاب» جماعة «أنصار الله» التي يتزعمها عبد الملك الحوثي، والهيمنة على السلطة، ونأي حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح عنهم بعد رفضه التدابير الأحادية «الثورية» التي أعلنها هؤلاء.
ووسط موجة إدانات واسعة شملت الداخل والخارج إزاء قراراتهم بحل الحكومة والبرلمان، اضطر الحوثيون إلى العودة إلى طاولة المفاوضات تحت إشراف المبعوث الأممي جمال بنعمر.
وأعلن بنعمر في وقت متأخر أمس أنه «بعد مشاورات مع الأطراف السياسية وتواصلنا المباشر مع السيد عبد الملك الحوثي وافقت الأطراف على استئناف المشاورات للتوصل إلى حل سياسي يخرج اليمن من الأزمة الحالية». وأضاف: «أرحب بهذا التوجه الإيجابي وأعلن لكم أن الجلسات تستأنف (اليوم) الاثنين».
وجاءت هذه التطورات بعدما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من الرياض، الحوثيين إلى الانصياع لصوت العالم و«إعادة شرعية» الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي. واعتبر أن الوضع في اليمن «يتدهور بشكل خطير جدا»، كما اتهم الحوثيين وصالح «بتقويض عملية الانتقال السياسي» في اليمن.
في غضون ذلك، كشفت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تحضيرات حوثية لشن طلعات جوية على محافظتي مأرب والبيضاء، بحجة قتال العناصر «التكفيرية»، في حين تشير المصادر إلى أن «المسألة لا تعدو كونها محاولة لإخضاع المحافظتين لسيطرة الجماعة الانقلابية».
وأفاد مصدر قبلي في مأرب لـ«الشرق الأوسط» بأنهم «مستعدون لصد أي هجوم يستهدف المحافظة وبنيتها التحتية». وأقام أكثر من 15 ألف مقاتل من أبناء القبائل في مأرب معسكرات مؤقتة لحماية المحافظة والمنشآت النفطية من أي «عدوان».