عقدت اللجنة الأمنية والأحزاب السياسية لقاءا موسعا برئاسة محافظ المحافظة سلطان العرادة وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات على الساحة السياسية عقب اعلان الحوثي ما اسماه بالإعلان الدستوري .

وخرج الإجتماع ببيان رسمي أكدوا فيه عدم الاعتراف بما أسموه بيان الحوثي (الاعلان الدستوري ) وما رافقه من اجراءات مصاحبة واعتبر وه انقلابا على الجمهورية والوحدة وثورتي سبتمبر واكتوبر ومخرجات الحوار الوطني وضد الشرعية الدستورية .

وأكد البيان على ايضا على عدم الاعتراف بما يتخذ من اجراءات او قرارات في صنعاء ،وأن اللجنة الامنية بالمحافظة ستواصل اتخاذ الاجراءات والتدابير الضرورية لامن واستقرار محافظة مأرب ودعت اللجنة الامنية ابناء المحافظة الى الاسهام الجاد والعملي في تنفيذ تلك الإجراءات والتدابير بصورة تحفظ لمأرب وابنائها تاريخهم وعراقتهم وحياتهم ويلمهم الاجتماعي .

واشاد الاجتماع بكل المواقف المرافقة للإنقلاب الصادر عن الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية والشباب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ودعا مختلف القوى السياسية والاجتماعية اليمنية الى حذو من سبقوها بهذا الشأن .

 كما حيا الاجتماع كل المواقف المسئولة الصادرة عن الاقاليم والمحافظات التي ادانت ورفضت الانقلاب والاجراءات المرافقه له وأكدت على تنسيق الجهود بين الافاليم والمحافظات بما يكفل توحيد الموقف والعمل الجمعي ضد الانقلابيين . وثمنت اللجنة الامنية الموسعة موقف مجلس التعاون الخليجي الرافض للإنقلاب وما يترتب عليه وتطالب دول المجلس الى تحمل مسئوليتها تجاه اليمن .