كشف الصحفي والمحلل السياسي اليمني عارف أبو حاتم عن صفقة "رئاسية – حوثية"، اختطف على إثرها مدير مكتب الرئاسة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، مشيرا الى ان هذا الإختطاف الذي يعزز على الأرض أهداف ما حدث في 21سبتمبر الماضي، يأتي متزامناً مع هجوم "سفيه" شنه الرئيس هادي ضد ثورة فبراير التي أوصلته إلى الحكم.

وقال أبو حاتم في صفحته على فيسبوك: "بن مبارك هو أحد سماسرة الحوثي الذين حجوا إلى صعدة سراً وجهراً، وتقرب زلفى إلى السفارة الأمريكية بطاعة الحوثي، اليوم يأتي اختطافه ضمن صفقة مهينة تمت في عُمان هدفها إسقاط فكرة الستة الأقاليم، والرضوح لكامل مطالب الحوثي في مضامين الدستور وشكل الدولة القادمة.

وعلق على وصف الرئيس هادي لثورة فبراير التي أوصلته الى الحكم بأنها كانت كارثة حقيقية على اليمن قائلا: "نعم هي كارثة بمخرجاتها التي أوصلتك إلى السلطة ، لاحظوا شيئاً مهماً؛ الآن مرت عشر ساعات منذ اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وهادي والرئاسة عموماً لم يصدروا حتى بيان توضيحي".

وأضاف: "يوم أن قال الحوثي إن عبدربه "دمية بيد السفارات" رفض بن مبارك إصدار بيان - كان شبه جاهز- يستهجن فيه تلك اللغة بحق رئيس دولة، اليوم هادي يرد له الجميل ويرفض إصدار بيان يدين اختطاف مدير مكتبه، مشيرا الى ان كل الأحداث تأتي في سياق متفق عليه بين الحوثي ورجل إيران الأول في اليمن عبدربه منصور هادي.