تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
دعا رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي إلى الحوار بين كافة القوى السياسية لإنقاذ البلاد ووضع ضوابط وتزمين ما يتم الاتفاق عليه بين المتحاورين.
وغازل اليدومي في منشوره على فيسبوك، الرئيس السابق علي عبد الله صالح قائلا: إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق -مهما اختلفنا معه - كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها، وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون..!
نص المنشور :
بقليل من التقويم الموضوعي للحال الذي يعيشه شعبنا في هذه الأيام نجد أن التدهور الإقتصادي هو المتقدم على بقية الأحوال الأخرى، والتي يأتي التدهور الأمني كمعول هدم ممنهج للتدهور الإقتصادي المنعكس مباشرة على اتساع رقعة الافقار الشامل والمتعمَّد لجر أوضاع البلاد والعباد الى هاوية الإنتحار المتمثلة في مستنقع العنف والتدمير لكل ما تبقى من أمل في حياة حرة وكريمة..!
إن علينا جميعاً _ سواء كنا قوى سياسية معترف بها أو قوى خارج الأُطر الشرعية _ أن نعي وأن ندرك أن زمام الأمور في بلادنا وفي أوساط شعبنا لا يزال مقدوراً أن نتحكمَّ فيه وأن نحسن توجيهه في الصالح العام لوطننا قبل أن ينفلت من أيدي العقلاء وكارهي سفك الدم..!
إن عِقال العقل إذا تمزق، وغابت الحكمة عن صنَّاع القرار فلن يكون إلاَّ سوريا أخرى وعراق آخر..!
إن دماء المسلمين اليوم هي أرخص الدماء، والواقع يشهد على ذلك، سواء في البلدين المذكورين آنفا، أو في فلسطين أو في بورما أو في الفلبين أو في سيرلانكا أو البوسنة والهرسك أو تايلاند أو غيرها..!
إن دماء المسلمين اليوم هي التي حفرت أخاديد على وجه الأرض يصعب ردمها ومنع استمرار جريانها..!
إن المسلمين بحماقاتهم وضعف بصيرتهم وعدم قدرتهم على إبصار أيادي من يدفع بهم إلى أثون الإقتتال فيما بينهم هو الذي أوصلهم إلى ماهم فيه من ضعف وإلى ماهم فيه من هوان ..!
إن حل المعضلات السياسية يمكن الوصول إلى حلول لها قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح الندم لا معنى له..!
إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها، وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون..!
إننا على ثقة أن بالإمكان أن يتم هذا إذا كان هناك قول صادق، وضمير حي، وإلتزام جاد بتنفيذ وتطبيق ما يتم الإتفاق عليه، والإنضباط بالأوقات المحددة..!