ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن
أكدت مصادر مطلعة أن السعودية تعمل على استكمال بناء جدار حدودي عازل على طول حدودها مع العراق، لمنع تسلّل عناصر تنظيم "داعش" ومحاولتهم شنّ هجمات داخل أراضي المملكة، وذلك بعد أن استهداف داعش" الأسبوع الماضي مركزا في "عرعر" الحدودية الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر ، إن الرياض بدأت بمناقشة بناء جدار حدودي في العام 2006 ليعزلها عن اضطرابات العراق، ولكن عمليات البناء الفعلية بدأت في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي بعد سيطرة "داعش" على العديد من الأراضي في شمال وغرب العراق.
وتخطط الحكومة السعودية حالياً لبناء جدار حدودي بطول 650 ميلاً يحتوي على خمسة خطوط من الأسوار الكهربائية المزودة بأبراج مراقبة وكاميرات ليلية وأحدث أجهزة الإنذار ومجموعة من الخنادق لحمايتها من هجمات "داعش" المحتملة.
ويضم المشروع المقام على الحدود مع العراق ستة قطاعات في مدن "طريف وعرعر والعويقلة ورفحاء والشعبة وحفر الباطن"، وتتم حماية الحدود فيها عبر ساترين ترابيين وسياجين، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية.
وعُزّزت الحدود بأبراج استشعار، إضافة إلى كاميرات تعمل بالأشعة فوق البنفسجية مرتبطة عبر الألياف البصرية بثمانية من مراكز القيادة والسيطرة.
كذلك قامت السعودية ببناء مناطق عازلة على حدودها الجنوبية مع اليمن التي تمتدد إلى مسافة قدرها ألف ميل، تحسبّاً لأي هجمات قد يشنّها تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وأرسلت السعودية ما يقارب 30 ألف جندي إلى منطقة الحدود، التي تفصل المملكة عن العراق، بعد هجمات "داعش" على قوات سعودية حدودية الأسبوع الماضي انتهت بمقتل 3 جنود سعوديين.
وتحاول الرياض حالياً إيجاد حل لمعضلة تسلل عناصر متطرفة إلى أراضيها خاصة في موسم الحج، لتفادي عمليات إرهابية داخل أراضي المملكة.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود السعودي اللواء محمد الغامدي أن قوات حرس الحدود تعمل على طول حدودها الشمالية وفق حالة "تأهب" دائمة، مؤكدا عدم تعزيز التحرك والوجود العسكري على المراكز المتاخمة للحدود العراقية بعد حادثة مركز سويف الأسبوع الماضي.
وقال الغامدي في تصريحات صحفية، إن "دوريات حرس الحدود قبضت خلال عام 2014 على مجموعة من الأشخاص انتهكوا الحرم الحدودي الشمالي المحدد بـ20 كيلو متراً"، مشيراً إلى "إيقاع العقوبات المرعية في ذلك بحقهم، ومنها السجن والغرامة المالية".