منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
أكد الدكتور عبد الرزاق الأشول وزيرالتعليم الفني والتدريب المهني، أن من أولويات وزارته للعام 2015 إيجاد بنية تحتية تساعد في استيعاب الكادر البشري الكبير من مخرجات التعليم الاساسي التي لا تتجاوز حاليا 2 إلى 3%.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت في سلم أولوياتها ضمن البرنامج المقدم لمجلس النواب في إطار برنامج حكومة الكفاءات الذي تم المصادقة عليها مؤخراً تأسيس 12 كلية مجتمع وأكثر من 30 معهدا تقنيا مجهزا بأفضل التجهيزات والتحديثات لتوفير تعليم فني وتدريب مهني يتميز بالجودة والمهارة والكفاءة العالية.
وأضاف الأشول- في افتتاح أعمال ورشة مناقشة مسودة رؤية تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في إطار وضع رؤية متكاملة للتعليم في اليمن- أن من ضمن أولويات الوزارة إعداد دراستين لإنشاء جامعتين تطبيقيتين في العاصمة ومحافظة عدن من أجل تطبيق معايير التعليم والتدريب بشكل أفضل وخلق كادر بشري قادر على البناء والتحديث.
وشدد على ضرورة إعادة صياغة الأنظمة والقوانين الخاصة بالتعليم وتعزيز المشاركة المجتمعية باعتبارها السلطة الثالثة في إطار مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني وتنمية العمل الطوعي وتحديث التجهيزات الخاصة بهذا المجال لخلق شباب يتميزون بمهارة عالية.
وقال وزيرالتعليم الفني والتدريب المهني: "يغدونا الأمل لنرى شبابنا وشاباتنا لديهم الكثير من مهارات الحياة ينطلقون بها وهم أداة فاعلة في بناء البلد ولا بد في ذلك من وضع معايير مهنية قومية ترتكز على بدء بناء تعليم فني حقيقي يستطيع أن يساهم بفعالية في بناء دولة مدنية حديثة".
وأوضح عن وجود العديد من التحديات والصعوبات التي تواجه وزارته في المرحلة القادمة ومنها معدل الاستيعاب للطلاب خريجي االتعليم الاساسي الذي لا يتجاوز 2-3 %وهذا رقم مزعج والنسبة العالمية قد تصل إلى 30% .
وقال: "إذا ما وقفت امام مخرجات الثانوية العامة ستراها لا تتجاوز 10% لذلك لابد ان نمضي في النماء والنهوض فاليمن يمتلك مخزون استراتيجي من الشباب والشابات وهذا لن يكون إلا من خلال احداث نقلة نوعية في اطار منظومة التعليم الفني والتدريب المهني ومؤسساته".