آخر الاخبار

“مأرب بارك”.. أوّل “مول” تجاري “مفتوح” في محافظة مأرب بمواصفات عالمية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر

الحوثيون يغوصون في المستنقع اليمني

الثلاثاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - ارم
عدد القراءات 2865
 

قالت صحيفة اليوم السعودية إن الحوثيين، وقعوا في الفخ الذي تهندسه الأصابع المتآمرة في اليمن، وبدأوا يغوصون في مستقنع الاضطرابات، ولا يبدو أن لديهم أية نية للتفكر والتعقل والتبصر بعاقبة ما يقدمون على فعله. وكان يجب أن يأخذوا عبرة من حزب الله الذي دفعته الأصابع المتآمرة ذاتها التي تآمرت على اليمن الآن، إلى الغوص في المستنقع السوري.

ورأت أن نفس الأمر يتكرر الآن في اليمن، فالحوثيون يبدو أنهم يلتزمون بأوامر إيرانية لمواصلة القتال في مناطق ليس لهم فيها أية حاضنة شعبية تودهم، وكلما انغمسوا أكثر في الولوغ بالدم اليمني يتورطون أكثر في مواجهات جديدة، حتى أن عدد الجبهات أصبح أكثر مما يتحمله عدد الحوثيين وتابعيهم، ولكنهم الآن متورطون، ولا يمكنهم الانسحاب، على الرغم من أنهم يحاولون الآن فقط الحفاظ على بعض سيطرتهم في مدن يمنية، لكن يبدو أنهم سوف يخسرون كثيراً وأكثر مما كانوا يتوقعون وأكثر مما كان يتوقع الذين زينوا لهم العبث باليمن ومواجهة القبائل شديدة البأس في أراضيها.

ورأت أيضا أنه كان على الحوثيين أن يأخذوا العبرة من حزب الله ومن الميلشيات العراقية التي تعطي ولاءها لطهران، وتلك التي لم تجد من طهران سوى الحث على المزيد من الانغماس في الموت، لهذا يموت الكثير من العرب الشيعة في العراق وسوريا ولبنان واليمن ويتحملون المآسي ويعادون أهلهم، من أجل أن تتحقق المصالح الأجنبية الإيرانية ويثري الإيرانيون على حساب العرب. والعجيب أن هذه المصالح الإيرانية، ومنذ عقدين من الزمن، لا يموت في سبيلها إلا القليل من الإيرانيين، بينما يموت العرب من أجلها بالطوابير والمئات والآلاف.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن