القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
بلغت المسيرة التفجيرية لميليشيات الحوثيين في اليمن حتى الأن 21 مسجدا، و12 دار تحفيظ قرآن، و4 مدارس، إضافة إلي 61 منزلا، وشملت التفجيرات محافظات صنعاء وصعدة وعمران وأب والبيضاء، بحسب صحف محلية يمنية.
وسبق أن فجرت ميليشيات الحوثيين خلال الفترة الأخيرة، عددا من مراكز ودور تحفيظ القرآن بدعوى أنها تابعة لما يسمونها «جماعات تكفيرية»، وذلك في عدد من مناطق اليمن.
وتعجب نشطاء من تجاهل الصحف لإرهاب الحوثيين وعدم تسميته «إرهابا» في صحفهم وذكر الصحفي اليمني «مأرب الورد» على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نقلا عن صحيفة المصدر اليمنية أن الحوثيين «فجروا 12 داراً ومركزاً لتحفيظ القرآن الكريم 7 منها في محافظة عمران المحتله من قبلهم و4 في محافظة صنعاء وواحد في محافظة صعده»، مضيفا «فجر الحوثيون 21 مسجدا بين تفجير كلي وجزئي توزعت على 14 مسجدا في عمران ومسجدين في أرحب في صنعاء وثلاثة مساجد في محافظة صعده.اليمن»
وعن حصيلة المنازل التي فجرتها ميليشيات الحوثيين في اليمن، أضاف الصحفي: «فجر الحوثيون 61 منزلا 20 منها في عمران و 10 في محافظة إب و4 في محافظة صنعاء و20 في محافظة البيضاء وسط اليمن، فضلا عن 4 مدارس بعمران».
وكانت قبيلة «أرحب» قد قررت السبت الماضي الانسحاب من مواقع القتال وعدم مواجهة الحوثيين بعد جهود بذلتها وساطة قبلية عقب مواجهات خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
ويوم الأربعاء الماضي، اتهمت قبائل من أرحب، الحوثيين بمحاولة اغتيال الشيخ القبلي «محمد مبخوت نوفل» ما أدى إلى إصابته مع نجله وثلاثة من مرافقيه وإصابة مثلهم من الحوثيين في إحدى نقاطهم المستحدثة قرب معسكر جبل «الصمع» الذي كان تابعًا لقوات الحرس الجمهوري سابقاً، كما اتهمت هذه القبائل الحوثيين باستحداث نقطة تفتيش في منطقة «بيت دغيش» لتفتيش المواطنين المسافرين من وإلى مديرية أرحب، ضمن ما تعتبره القبائل «محاولة تطويقها من كل الاتجاهات».
ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/آيلول، اقتحمت ميليشيات الحوثيين مؤسسات حكومية وخاصة ومنازل شخصيات سياسية وعسكرية لخصومهم قبل أن يتوسعوا إلى عدد من المحافظات المجاورة.
المصدر | الخليج الجديد