احتشدت اليوم مجاميع من المزارعين في محافظة مأرب أمام بوابة المحافظة بسيارتهم المحملة ( بالطماطم ) التي كسد سوقها في المحافظة وطالبوا بلقاءً عاجل بمحافظة المحافظة الذي لم يكن متواجداً فيها نظراً لسفره في العاصمة صنعاء وقام بمقابلة تلك المجاميع وكيل المحافظة الشيخ / عدنان أبو لحوم الذي وعد المزارعين بالتواصل مع المؤسسة العسكرية لإيجاد حلول للكميات الهائلة من منتج الطماطم وطالب ابو لحوم بإعداد كشف بالمزارعين في مأرب لرفعه إلى وزارة الزراعة . تجد الإشارة إلى أن منتجات الزراعية شهدت انهيار ملحوظاً في منتج الطماطم والبطاطس خلال اليومين الماضيين حيث وصل سعر السلة الطماطم إلى حسب إفادة بعض المزارعين لــ( مأرب برس ) إلى ( مائة ريال )وقال المزارع احمد دباش احد المتضررين لهبوط سعر الطماطم لــ( مأرب برس ) أن السبب يعود إلى عدم إيجاد أسواق مركزية تتسع للمنتجات الزراعية وعدم وجود مصانع تصنيع الصلصه والعصير وان المزارعين يواجهون إهمال كبير من الحكومة وان ما يباع من محاصيل مزارعهم لم يعد يكفي إلى ادني تكاليف الزراعة وبالأخص بعد الجرعة الاقتصادية الأخيرة ..من جانبه قال مبخوت احمد العبيدي في إجابته عن تساؤل ( مأرب برس ) في عدم زراعة الحبوب بدلاً من التسابق على زراعة الخضروات بقوله أن ارتفاع الديزل لم يعد يفي لزراعة الحبوب لأنه يأخذ وقت طويل ففكرنا في زراعة الطماطم و البطاط ولكننا تعرضنا إلى خسائر فادحه .كما كشف المزارعون لــ ( مأرب برس ) أن أسباب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية المحلية هو وصول عدداً من القطارات المحملة بنفس المنتجات الزراعية من احد دول الخليج وان السماح لعبور هذه القطرات يدمر الزراعة المحلية ويقضي عليها .من جانبه برر الأخ وكيل المحافظة الشيخ / عدنان أبو لحوم السماح لهذه القاطرات بالدخول على أنها قدمت لليمن هديه وقال من الواجب عليهم إهداء ما هو معدوم في اليمن وليس ما هو متواجد لدينا يشار إلى أن أسعار البطاط هبطت مساء أمس بصورة كبيره من مبلغ (2500ريال يمني ) إلى ( 1200ريال يمني ) بعد وصول إحدى قاطرات العبور المحملة بالبطاط يذكر أن عدد من مزارعي مأرب قاموا بالتقطع قبل عدة أشهر لقاطرات العبور في محاولة إلى إيصال مطالبهم إلى الجهات المختصة بعد كساد منتج البرتقال