توكل كرمان : الحوثيون خانوا وغدروا بثورة 11 فبراير و هناك ثورة مضادة مكتملة الأركان

الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس – متابعات
عدد القراءات 4496

قالت الناشطة السياسية توكل كرمان، المنسق العام لمجلس شباب الثورة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن اليمن تشهد ثورة مضادة مكتملة الأركان، من قبل جماعة الحوثي، بدعم إيراني مالي وعسكري كامل لها، وبتحالف مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بهدف تقويض الجمهورية اليمنية، والانقلاب على ثورتي 11 فبراير و 26 سبتمبر، مؤكدة أن اليمن أمام مشروع إيراني يستهدف المنطقة كلها، وهذا المشروع يتمدد نظراً لما وصفته بتآمر حكام وأنظمة المنطقة ضد "الربيع العربي" ومحاربتهم له، وتم استبدال الربيع العربي بربيع إيراني.

وكشفت في أول حوار صحفي لها بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء مع عربي 21 ، كشفت أن هناك تواصلاً بين شباب الثورة وأن تحركهم سيكون أكثر تنظيما وظهورا، وأن الجميع سيري ويسمع صوتهم سلمياً بشكل أكبر عقب تشكيل الحكومة، وأنه سيبرز صوت شباب الثورة بمظاهراتهم السلمية الحاشدة وفعالياتهم النضالية المطالبة ببسط نفوذ الدولة ونزع سلاح المليشيات ومكافحة الفساد وتأسيس مؤسسات الدولة المختلفة وفي مقدمها الجيش والأمن، والانتهاء من صياغة الدستور الذي يؤسس للحقوق والحريات ويكافح الفساد ويكفل تحقيق الديمقراطية ويعلي من سيادة القانون، وسيظلوا في النضال السلمي المدني الحضاري الكبير حتى النصر.

وأوضحت أنه تم تأجيل الدعوة للتظاهرات في ساحات الثورة وتأجيل كافة تحركاتهم لما بعد تشكيل الحكومة، وذلك حتى تكون هناك جهة معينة يوجهون إليها مطالبهم، لأن الرئيس عبد ربه منصور هادي الآن لا يستطيع أن يفعل شيئاً، ولذلك عليهم أن الانتظار لحين تشكيل الحكومة، كي يستطيعوا مطالبة جهة محددة ويفترض أنها قادرة

وشدّدت "كرمان" على أن هناك إعاقة ممنهجة ومماطلة واضحة من قبل الحوثي في الموافقة على تسمية رئيس الحكومة الجديد –الذي تم التوافق عليه بشكل شبه نهائي- من أجل التوسع الميداني للحوثي قبل تسميته، مؤكدة أن هذا أمر مقلق للغاية، خاصة أنه لو حدث تأخر وتعثر كبير في تشكيل الحكومة الجديدة فاليمن سيكون أمام مشهد خطير وقاتم جداً، لأن استمرار حالة الفراغ في الدولة ستجعل هناك زيادة لمساحات العنف بشكل كبير، والجماعات المسلحة ستحاول استغلال هذا الأمر أكثر فأكثر.

نص الحوار

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن