قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلية، اليوم الجمعة، مسيرات المعصرة وبلعين والنبي صالح الأسبوعية المنددة بالاستيطان والجدار العنصري، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة والعشرات بالاختناق.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، قوله: إن قوات الاحتلال اعترضت مسيرة المعصرة واعتدت على المشاركين فيها ومنعتهم من الوصول الى موقع إقامة الجدار.

وأكد المتحدثون في اعتصام نظم في المكان، أهمية تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وضرورة الاسراع في اعمار غزة واستمرار مقاطعة منتجات الاحتلال.

وفي رام الله أصيب 3 مواطنين فلسطينيين أحدهم صحفي بجروح وأٌعتقل متضامنان اثنان اليوم، خلال اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة بلعين الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، ما أدى الى إصابة مواطنين ومراسل تلفزيون فلسطين بقنابل غاز في أجسادهم، إضافة الى اعتقال متضامنين اثنين من حركة /فوضويون ضد الجدار/ وإصابة العشرات بالاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

وعبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عن وفائها لدماء الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان على غزة.

وأكد منسق اللجنة عبدالله أبو رحمة، استمرار الفعاليات ضد الجدار الاستيطان والاحتلال في كافة أماكن تواجده.. مشيرا الى أن المسيرات الشعبية غير مرتبطة بتهدئة هنا أو هناك (ما دام هناك احتلال فالمسيرات مستمرة حتى زواله).

وكانت اللجنة الشعبية في بلعين والقوى الوطنية والجبهة الشعبية، قد دعت المواطنين الفلسطينيين للخروج والمشاركة في المسيرة التي تزامنت مع ذكرى استشهاد الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.

إلى ذلك قمعت قوات الاحتلال اليوم، مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، ما أسفر عن اصابة عدد من المواطنين بأعيرة مطاطية والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وأضافت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واستهدفت منازل المواطنين الفلسطينيين، كما احتجزت عددا من المشاركين في المسيرة.

وكانت قوات الاحتلال قد فرضت ومنذ ساعات الصباح الباكر طوقاً أمنياً مشدداً على القرية، وأغلقت مدخلها الرئيس في وجه المواطنين ونشرت العشرات من جنودها في محيط القرية.