انفجار طقم عسكري يخلف ورائه ستة قتلى بينهم ضابطان.. وتزايد الاحتقان في عدة مواقع

الأحد 29 يوليو-تموز 2007 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4247

ارتطم عند نحو الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس الأول طقم عسكري تابع للجيش بلغم أرضي بينما كان يسير على طريق آل سالم - كتاف بمديرية كتاف، وأدى انفجار اللغم إلى تدمير الطقم تدميرا كليا ومقتل ستة من أفراده بينهم ضابطان وإصابة أربعة جنود آخرين بجروح إصابة اثنين منهم خطيرة.

وقالت صحيفة الايام في عدد اليوم أن طائرة مروحية قامت صباح يوم أمس بنقل جثث القتلى وإسعاف المصابين إلى المستشفى العسكري بصنعاء، وأفاد «الأيام» مصدر محلي بأن الطقم العسكري كان يسير على طريق ترابي فرعي يؤدي إلى مواقع قديمة كانت تحت سيطرة عناصر الحوثي قبل انسحابهم منها مؤخرا. وذكر المصدر احتمال أن عناصر الحوثي هم من زرعوا اللغم لكن ليس بإمكان أيٍّ كان تحديد الوقت الذي تم فيه زراعة اللغم.

وفي منتصف ليلة أمس الأول دوى انفجار عنيف هز مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها، ولم يعرف مصدر الانفجار الذي أثار استغراب المواطنين بسبب عدم معرفة مصدره ومكان حدوثه بالتحديد.

وبينما لا تزال منطقة ذويب والجبال القريبة منها في مديرية حيدان تشهد موجة احتقانات متزايدة بين عناصر الحوثي المرابطين فيها ورجال القبائل يساندهم جنود الجيش، وتشهد من وقت إلى آخر اشتباكات متقطعة كل يوم خصوصا أثناء ساعات الليل، علمت «الأيام» أن العشرات من عناصر الحوثي شرعوا منذ عدة أيام بحفر الخنادق وإقامة المتاريس في بعض الجبال المواجهة لجبلي البراش والمدوّر بمديرية الصفراء، وشوهدوا خلال اليومين الماضيين يستخدمون معدات آلية في الحفر.

وأفادت «الأيام» معلومات بأن أعضاء الوفد القطري المشاركين في مراقبة تنفيذ بنود الاتفاق، والذين كانوا قد غادروا اليمن بعد استدعائهم من قبل حكومتهم، يتوقع عودتهم إلى اليمن في الأيام القليلة القادمة لمواصلة مهام عملهم إلى جانب أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق والذين لا يزال البعض منهم في محافظة صعدة حيث يواصلون مع بعض مشايخ القبائل مساعيهم من خلال لقاءات عديدة قاموا بها الأسبوع الماضي مع عدد من عناصر الحوثي في مناطق بني معاذ ومطرة استمعوا خلالها لمطالب عناصر الحوثي.