رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
كشفت مصادر أمنية حضرت الجلسة السرية التي عقدتها محكمة جنايات القاهرة اليوم في قضية قتل ثوار 25 يناير والفساد المالي، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك "ابتسم" عقب سماعه شهادتي اللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة السابق، واللواء مصطفى عبدالنبى، رئيس هيئة الأمن القومى.
والمتهمون في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالى، هم: الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ونجلاه «علاء وجمال»، ووزير داخليته، حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه.
وقالت المصادر لصحيفة المصري اليوم إن الشاهديْن حضرا إلى المحكمة، فى ساعة مبكرة، وانتظرا فى غرفة مجاورة لقاعة المحاكمة، واستغرقت شهادتهما قرابة 4 ساعات، واستمعت المحكمة فى بداية الجلسة إلى شهادة «موافى»، بعد أن أمرت «عبدالنبى» بالانتظار خارج القاعة، حتى لا يسمع ما سيدلى به الشاهد.
وبدأت الجلسة، فى العاشرة والربع صباحا، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، وتبين حضور دفاع المتهمين، وغياب أهالى المجنى عليهم، ولم يتقابل الشاهدان مع المتهم الأول، «مبارك»، إلا فى القاعة، ووجه دفاع «مبارك» وباقى المتهمين 34 سؤالا للشاهديْن، فى حين سأل القاضى الشاهديْن 20 سؤالاً.
وحسب المصادر الأمنية التي حضرت الجلسة، فإن «مبارك» بدا مهتما بشهادة «موافى» و«عبدالنبى»، وجلس طوال الجلسة على كرسيه المتحرك، دون أن يأتى بحركة، إلا إذا أراد الاستفسار من نجله «علاء» عن بعض الكلمات التى لم يسمعها من الشهادة.
وروى الشاهدان تفاصيل ما توافر لديهما من معلومات حول الأحداث التى شهدتها البلاد، خلال ثورة 25 يناير، وابتسم «مبارك»، بعد انتهاء الشهادة، ما يدل على ارتياحه لما قاله الشاهدان، على حد قول المصادر.
وفي السياق ذاته، نشبت مناوشات بين أنصار «مبارك» من جهة، وعدد من الأهالى وأعضاء حركة «ثائرون» من جهة أخرى، خارج أسوار الأكاديمية، وتطورت المناوشات إلى تراشق بالحجارة، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الموقف، لينسحب أعضاء حركة «ثائرون» من أمام بوابة الأكاديمية.
وكان العشرات من أنصار «مبارك» قد حضروا، فى الثامنة صباحا، رافعين صور الرئيس المخلوع، وأذاعوا أغنية «تسلم الأيادى» عبر مكبرات الصوت، كما حضر عدد قليل من أعضاء حركة «ثائرون»، الذين طالبوا بإعدام «مبارك»، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتحقيق أهداف ثورة يناير.