يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
قال الهولندي آرنولد فاندرون، منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يؤدي فريضة الحج هذه الأيام، إن دموعه لم تتوقف منذ وصوله مكة، وأنه يعيش الآن أجمل اللحظات، مؤكداً انه سوف ينتج فيلماً اخر يعكس خلاله أخلاق سيد البشر.
وأكد فاندرون أنه وجد في الإسلام ما كان يصبو إليه ويفتقده في حياته السابقة، موضحاً أنه عندما يتذكر حياته السابقة يرى أنه كان كمن يقبض الريح، وأنه جاء الى الحج للاستغفار والدعاء والابتهال الى الله لمسح خطاياه السابقة..
وأضاف - وفقا لصحيفة عكاظ السعودية - وهو يطلق آهة الفرحة من قلبه: «هنا وجدت ذاتي بين هذه القلوب المؤمنة، ودعواتي أن تمسح دموعي كل ذنوبي بعد توبتي، وسأعمل على إنتاج عمل كبير يخدم الإسلام والمسلمين ويعكس أخلاق نبي الرحمة بعد عودتي من رحلة الحج».
وأوضح المنتج الهولندي ، بأن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الأراضي المقدسة، حيث سبق وأن أدى العمرة في شهر فبراير الماضي، وأنه وجد الراحة والطمأنينة بجوار قبر المصطفى، وأن ارتباطاته الأسرية والعملية تحرمه من الإقامة بجواره.
وحول كيفية اعتناقه الإسلام، أبان المنتج الهولندي، أنه كان متشوقاً لمعرفة الكثير عن الإسلام، فبدأ بالقراءة عنه حتى تخلل قلبه وأشهر إسلامه بعد ذلك، رغم أنه كان ينتمي لحزب الحرية الهولندي المتطرف في عدائه للإسلام والمسلمين.
وقال : «لم يدر في خلدي كعضو حزب الحرية اليميني الهولندي السابق أن أدخل الإسلام الحنيف، وأتوجه بعد ذلك لزيارة الحرمين الشريفين، خصوصا أني أنتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كنت منتج ذلك الفيلم الذي يعد نقطة سوداء في حياتي. فقد كنت منتميا لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، لكن بعد أن شاهدت ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم (الفتنة)، بدأت في البحث عن حقيقة الإسلام».
وأضاف: «خجلي تضاعف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطري حجم الخطأ الكبير الذي وقعت فيه قبل أن يشرح الله صدري للإسلام، لقد قادتني عملية البحث لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفته».