ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
في العام (2008م) حصل كل من القاص هشام محمد, والقاص سالم مبارك الدباء, على جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال القصة – الدورة العاشرة, بالمناصفة. وقامت الأمانة العامة لجوائز رئيس الجمهورية للشباب، التابعة لوزارة الشباب والرياضة, بنشر القصص الفائزة للقاصين, في كتاب حمل عنوان (قصص قصيرة), حيث "استعارة لونية" كعنوان لقصص هشام محمد, و"وجع الرمال" كعنوان لقصة وحيدة لـ سالم مبارك الدباء.
لكن الفضيحة التي كُشِفت مؤخرًا, وأحدثت استغرابًا في الوسط الأدبي, هي أن قصة "وجع الرمال" التي فاز بها سالم الدباء, مناصفة مع هشام محمد, هي - في الأصل - قصة للكاتب المغربي عبدالعزيز الراشدي, وقد نُشِرت قصته في مجلة العربي العدد (554) صفحة (197) في عام 2005م, كما أن له مجموعة قصص بهذا العنوان، نشرها في عام 2007م.
سالم الدباء قام بأخذ القصة كما هي بالنص, وقدمها وحيدة للفوز بها, وبينما طالب هشام محمد وزير الشباب والرياضة - حاليًّا - معمر الإرياني رئيس أمناء الجائزة - والذي كان حينها عضو مجلس أمناء الجائزة - بردّ الاعتبار له ماديًّا ومعنويًّا, شكك بعض الأدباء بالطريقة التي على أساسها يتم اختيار الفائزين بالقصص, وتساءل آخرون: هل ستقوم الأمانة العامة بإعادة الاعتبار للجائزة من خلال سحبها من الدباء؟..
وقال إبراهيم طلحة - عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين - كيف تمر مثل هذه السرقات الأدبية على أعضاء لجان التحكيم في جائزة مثل "جائزة رئيس الجمهورية؟!, وكيف لمبدعين معروفين ألّا يفوزوا بالجائزة, بينما يفوز بها من يشارك من مرة واحدة بقصة وحيدة, وتمنى أن تستخدم لجان التحكيم الوسائل الحديثة كمعيار من معايير التحكيم.