الانقلاب العسكري في مصر يكتمل بتعيين محافظين برتبة لواء في الجيش لـ«17 محافظة»

الأربعاء 14 أغسطس-آب 2013 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس - متابعة خاصة
عدد القراءات 3895
 
 

قالت مصادر مطلعة في مصر: إن ١٧ لواء في الجيش اللمصري، تم تعيينهم أمس الثلاثاء، من بين ٢٥ محافظاَ جديداً، وأدوا اليمين الدستورية أمام عدلي منصور - الرئيس المعين بخارطة الطريق التي وضعها الانقلابيون في مصر.

وأشارت المصادر، الى خطورة الوضع الذي وصلت اليه مصر بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي، مشيرة الى أن العسكر يسعون حالياً لإحكام القبضة والتحكم في إرادة الشعب.

وفي هذا الصدد قال المتحدث السابق باسم الرئاسة المصرية ياسر علي في "تويتر": إن عسكرة الدولة في حركة المحافظين هو استعداد لتمرير خارطة طريق الدولة البوليسية ولإعادة نظام يوليو، مشيراً الى أن ثورة ٢٥ يناير يتم سرقتها.

من جانبها، أصدرت أمانة الإسكندرية في حزب "مصر القوية" بياناً أعلنت فيه عن ﻓض ﺗﻌﻴﻴ اللواء طارق المهدي محافظاً للاسكندرية ، معتبراً تعيينه استمرار لسياسات دولة "المخلوع".

وقتل شخص وجرح آخرون في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بشارع العشرين بين منطقتي الفيصل والهرم بالعاصمة المصرية القاهرة، قبل منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء.

الى ذلك قال مصدر خاص: إن أوامر صدرت، يوم أمس، باستدعاء مصورين بالتلفزيون المصري للمشاركة في تصوير جوي بالاستعانة بالطائرات المروحية، بينما لم يشر المصدر إلي أية تفاصيل حول طبيعة تلك المهمة – حسب شبكة رصد الإخبارية.

ويأتي استدعاء المصورين، تزامنا مع تحركات لعربات أمن مركزي ناحية نادي السكة، وآخرى باتجاه رابعة العدوية، حيث قال شهود عيان إنهم رصدوا 6 عربات أمن مركزي مليئة بالجنود علي الطريق الدائري باتجاه مدينة نصر، يرافقها عناصر بزي مدني في "بوكس شرطة.

وتحسباً لأي هجوم على الميدان، أعلن المستشفى الميداني في رابعة العدوية، الطوارئ بعد أنباء عن هجوم من قبل وزارة الداخلية فجر يومنا هذا الأربعاء، كما تم تحويل المركز الاعلامي إلى مسشتفى ميداني تحسباً لأي أعمال عنف من قبل الجيش أو قوات الداخلية لفض الاعتصام.

ووصلت الى مستشفى النهضة الميداني 10 حاﻻت من مصابي مسيرة فيصل، والتي تعرَّضت لهجومٍ من قبل بلطجية أمن الدولة بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء أثناء مشاركتهم السلمية أمام مسجد الرحمة بفيصل.

وقال الدكتور أحمد السراوي: "إن الحاﻻت التي وصلت معظمها كانت تستهدف قطع رقاب المتظاهرين،" مشيرًا إلى "أن الحالة التي يُشرف عليها ويُدعى حمدي خالد أحمد، تعرَّض لعدة ضربات بالمطواة جنب الرقبة تسببت في قطوع سطحية من الجانب الأيسر للرقبة.".

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة