آخر الاخبار

شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين

الجزيرة : علم للانفصال بحوار فرقاء اليمن

الأربعاء 20 مارس - آذار 2013 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - الجزيرة نت
عدد القراءات 4084
عتقد كثير من اليمنيين أن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، الذي بدأ الاثنين تزامنا مع الذكرى الثانية لمجزرة جمعة الكرامة التي وقعت في 18 مارس/آذار 2011 لحظة تاريخية وفارقة في حياة الشعب اليمني، سيتحدد في ضوئها مستقبل البلاد.

والمفارقة الإيجابية التي تبعث على التفاؤل هي أن يجتمع فرقاء السياسة والفكر وخصوم الصراعات والحروب تحت سقف واحد، وفي قصر الرئاسة بصنعاء عاصمة اليمن الواحد، مقر حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وهذه هي المرة الأولى أن يدخل نشطاء الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، إلى القصر الرئاسي بصنعاء ويرفعوا داخله "علم دولة الانفصال"، بل إن ممثلين لقوى بالحراك يشاركون في الحوار، طالبوا بحق تقرير مصير جنوب اليمن، واستعادة دولتهم السابقة قبل الوحدة التي تحققت في العام 1990.

وبينما كانت مطالب الانفصاليين الجنوبيين تلقى اتهامات "التخوين والعمالة والردة" من نظام صالح، حظيت الثلاثاء بالتصفيق الحار، وأيضا علت هتافات "بالروح بالدم نفديك يا جنوب"، وذلك في كلمة ألقاها خالد بامدهف، ممثل "مجلس شعب الجنوب"، الذي طالب بالحرية واستعادة دولة الجنوب.

كما شن بامدهف هجوما على نظام صالح واتهمه بـ"استعمار واستباحة" الجنوب عقب حرب صيف العام 1994، و"نهب خيراته وثرواته"، ولكنه أكد أن "أبناء الجنوب يتطلعون إلى لحظة تاريخية تعيد رسم اللامعقول الذي خيم على حياتهم وأفقدهم تطلعهم للحياة الحرة الكريمة تحت مظلة دولة حقيقية لا تنتج الحروب والدمار والإقصاء والتهميش".

كذلك بات شباب الثورة وبعد عامين على ثورتهم السلمية، يصولون ويجولون في دار الرئاسة التي كان صالح يتحصن بها أثناء الثورة وأثناء المواجهات العسكرية التي شهدتها صنعاء بين قواته وقوات الجيش الموالية للثورة وأنصارها من المسلحين القبليين.

وباتت مجزرة جمعة الكرامة الأيقونة التي يلتف حولها فرقاء اليمن، ويعترفون بفضل شباب الثورة في إنجاز التغيير، فالرئيس عبد ربه منصور هادي عده "يوما فارقا في ملحمة التغيير اليمانية"، و"حدثا زلزل ضمير اليمنيين جميعا والعالم كله".

والأغرب أن يجلس مؤيدو ثورة التغيير إلى جانب شخصيات موالية لنظام صالح، يصفهم شباب الثورة بـ"القتلة" الذين شاركوا وحرّضوا على قتل الثوار، وما زالوا يتبعون صالح الذي يرأس حزب المؤتمر الشعبي ويشاركون بمؤتمر الحوار ضمن قائمته.

ورغم اعتراف هادي بـ"الثورة" يشكو شباب الثورة عدم التمثيل المناسب لهم بمؤتمر الحوار، بينما تطالب أحزاب اللقاء المشترك بزيادة عدد مقاعد ممثلي شباب الثورة، فيما انسحب سياسيون احتجاجا على تهميش الشباب، وكان من بين المقاطعين للمؤتمر رئيس حكومة الوفاق اليمنية محمد سالم باسندوه.

وبينما أعرب رئيس حزب الإصلاح محمد عبد الله اليدومي عن أسفه لـ"إقصاء الشباب"، حذر النائب علي المعمري ممثل مجلس قوى الثورة الشبابية السلمية، من أن التفكير بالاستقواء بأية وسيلة للتأثير على مسار الحوار الوطني أو مخرجاته سيكون مصيره الفشل.

إلى ذلك برز نعمان الحذيفي ممثل فئة المهمشين الذين يعرفون بـ"الأخدام" في اليمن، من خلال كلمة أثارت حجم المعاناة والوجع الذي يعاني منه المهمشون ذوو البشرة السوداء، واتهم كل الأحزاب والقوى اليمنية وأيضا السلطة بممارسة "العنصرية".

ولم يغب ممثلو جماعة الحوثي في صعدة عن المشاركة بمؤتمر الحوار، والدخول إلى قصر الرئاسة بصنعاء، وهي المرة الأولى لهم بعد سنوات من الحروب والملاحقة الأمنية لهم من نظام صالح، وكان يتقدمهم صالح هبرة مسؤول المكتب السياسي للحوثيين، بينما غاب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة