الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية " ان تسعة من كبار وأخطر القيادات في تنظيم " القاعدة " التي كانت سببا في "ارتكاب الجرائم الشنيعة" التي شهدتها محافظة أبين خلال الفترة الماضية, لقوا مصرعهم صباح اليوم في منطقة الجبلين قرب منطقة ساكن وعيص".
ونقل موقع 26 سبتمبر نت عن المصدر قوله "انه تم تطويقهم ومداهمتهم من قبل اللواء 119 مشاة واللجان الشعبية ما أدى إلى مصرع القيادي في تنظيم القاعدة المطلوب لأجهزة الأمن نادر حيدر ناصر الشدادي وثمانية آخرين من العناصر المطلوبة".
و قال مصدر محلي ان الغارة استهدفت السيارة التي تقل الشدادي ورفاقه في منطقة جبل حبشي الواقعة بين منطقتي "الحرور – الرميلة" وأدت إلى مقتلهم جميعا.
وذكرت الأنباء الواردة من جعار أن احتفالات كبرى تشهدها المدينة والقرى المجاورة تم فيها اطلاق الأعيرة النارية وبكثافة في الهواء فرحا بمقتل الشدادي الذي يعد واحداً من القيادات الخطرة في أبين.
وذكر مصدر في اللجان الشعبية أبين ان جثث القتلى قد تم نقلها إلى معسكر 7 اكتوبر وتم التعرف على جثث القتلى من قبل أهاليهم وهم " نادر الشدادي وكمال علي بكر ويونس أحمد وعبدالله حسين الصوملي" فيما بقيت جثث الباقين مجهولة حتى اللحظة.
وأفاد المصدر ذاته أن تواجد الشدادي ورفاقه بالقرب من جعار ربما لغرض تنفيذ عدد من العمليات الانتحارية في جعار وزنجبار عطفا على تهديدات سابقة أطلقها التنظيم توعد فيها ان أضحية العيد ستتوزع في أكثر من مكان.
وكانت وحدات من الجيش واللجان الشعبية قد طاردت الشدادي ورفاقه قبل حوالي شهرين في جبال "تمحن ومريب" التي لجأ إليها بعد خروج القاعدة من أبين ألا أن تمكن من الهرب باتجاه جبال العرقوب الواقعة بين لودر وشقره.