قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
بُعيد صلاة عِيد الفطر أول من أمس الأحد, وفي غير مكان بمحافظة عدن, جنوب اليمن, فوجئ المواطنون بـ «تحذير» تم توزيعه, وفيه دعوة إلى الابتعاد «عن كل الأماكن التي يتواجد فيها مجموعات العسكر, أو النقاط العسكرية, أو المراكز الأمنية بكل أنواعها, وكذا ضباط الأمن».
المنشور الـ«تحذير» وهو بحجم نصف A4 , وتلقى «مأرب برس» نسخة منه, يُعتقد أن مصدره تنظيم القاعدة, وبُدئت صياغته بحديث النبي محمد «كل مسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه», ومن ثم «فإننا نهيب بإخواننا المسلمين في كل مكان حفاظًا على أرواحهم أن يبتعدوا» عن كل الأماكن المشار إليها؛ «فإنها أهدافٌ مشروعة لنا».
واتهم المنشور «المؤسسات الأمنية والعسكرية» بأنها «حامية للمصالح الأمريكية في البلاد, ومساندةً لها في حربها على المسلمين ‘الإرهاب’».
ومحافظة عدن التي تقع على ساحل خليج عدن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بـ 363 كيلو متر تقريبًا، وعن باب المندب بـ160, تعرضت لعدد من هجمات عناصر يُعتقد أنها من تنظيم القاعدة كان آخرها العمليتان المتزامنتان اللتان خلفتا 30 بين قتيل وجريح في مبنيي الإذاعة والأمن السياسي, عشية عيد الفطر.
وإلى ذلك, حذر المنشور «إخواننا المسلمين» مِن «الاقتراب من الأجسام الغريبة»؛ مشيرًا أن الأخيرة «عبوات ناسفة يخشاها خبراء المتفجرات فيرسلونكم إليها لعلمهم أن المجاهدين لن يفرجوها».
واختتم التحذير برجاء «جميع المسلمين أخذ هذا التحذير على سبيل الجد وكما قيل: من حذر فقد أعذر».
و«تنظيم القاعدة», كما يرد في الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) «هي منظمة وحركة متعدد الجنسيات سنية إسلامية أصولية، تأسست في الفترة بين أغسطس 1988 وأواخر 1989 وأوائل 1990، وتدعو إلى الجهاد الدولي. وترتكز حاليًا وبكثافة في اليمن، وخاصة في المناطق القبلية والمناطق الجنوبية، والمسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وهاجمت القاعدة أهدافًا مدنية وعسكرية في مختلف الدول، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، وتبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن ’حربٍ على الإرهاب‘».
نص الـ«تحذير»
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وانطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم «كل مسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه» أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه, فإننا نهيب بإخواننا المسلمين في كل مكان حفاظًا على أرواحهم أن يبتعدوا عن كل الأماكن التي يتواجد فيها مجموعات العسكر, أو النقاط العسكرية, أو المراكز الأمنية بكل أنواعها, وكذا ضباط الأمن, فإنها أهدافٌ مشروعة لنا, وذلك أن هذه المؤسسات الأمنية والعسكرية ليست إلا حاميةً للمصالح الأمريكية في البلاد, ومساندةً لها في حربها على المسلمين «الإرهاب», وكذا لا نراها إلا في ترويع وقتل الشعب وما حدث في المنصورة خير شاهد.
وكذا ننبه إخواننا المسلمين إلى عدم الاقتراب من الأجسام الغريبة؛ لأنها عبوات ناسفة يخشاها خبراء المتفجرات فيرسلونكم إليها لعلمهم أن المجاهدين لن يفرجوها, فنرجو من جميع المسلمين أخذ هذا التحذير على سبيل الجد وكما قيل: من حذر فقد أعذر. والحمد لله.