ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
استغرب وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني من الحديث عن وجود فساد في وزارته، مؤكدا أن "بند المكافآت السنوية لوزارة الخارجية لايزيد عن "اثنا عشر مليون ريال" بينما يصل مبلغ بند المكافآت في إحدى الوزارات التي لم يسمها إلى 960 مليون ريال"، مقرا بحمله للجنسية الكنديـة منـذ 35 عامـاً ونافيا باسم الدستور اليمني تعارض ذلك مع طبيعة عمله كوزير للخارجية كونه ليس الوحيد الذي يمتلك جنسية أخرى غير اليمنية- حسب قوله.
وكشف الدكتور أبوبكر القربي في حوارمع صحيفة الجمهورية الحكومية ، عن تحريره رسالتين الأولى إلى هيئة مكافحة الفساد، وأخرى إلى نيابة الأموال العامة، عندما تطرق بعض الأشخاص داخل الوزارة وخارجها إلى وجود قضايا فساد ، وقال :"أبلغتهم أن هناك دعاوى بوجود فساد في وزارة الخارجية، وطلبت منهم أن يدعوا هؤلاء الأشخاص الذين وجهوا الاتهامات وأن يقدموا ما لديهم من وثائق وأن يحققوا في هذا الجانب، مشددا على حرصه في" ألا تتحول قضية مكافحة الفساد في وزارة الخارجية أو خارجها إلى عملية إساءة إلى أشخاص أو أن تتحول إلى جزء من مماحكات سياسية وأريد أن يتحمل الشخص الفاسد مسئوليته".
وبينما أكد القربي أن جواز سفره يشير إلى أنه من مواليد محافظة البيضاء، إلا انه أكد انه من مواليد مدينة عدن، وقال "خرجت من الجنوب عندما طلب مني أن آتي إلى صنعاء وأن أساهم في إنشاء كلية الطب بجامعة صنعاء تركت وظيفة كانت تدفع لي عشرات ما حصلت عليه هنا، كنت أستاذا جامعيا، ولم أكن متسولا ولم أكن لاجئا".
وعن وضعه المعيشي قال القربي في سياق الحوارالذي أجراه معه الزميل ثابت الاحمدي :"عمري في خدمة الدولة 33 سنة والمرتب الذي أتسلمه في رئاسة الوزراء هو ما يتسلمه بعض تلاميذي الذين درسوا على يدي، ولا أتسلم من الجامعة شيئا". معتبرا أن المشكلة في اليمن تكمن في " أن كل طرف يعتقد أنه هو الملاك والآخر هو الشيطان، ولذلك قال " أتينا بالآخرين لكي يساعدونا ولكي يقربوا بين الشياطين وبين الملائكة"- حسب تعبيره. وأكد القربي وجود سفارات يمنية "لا داعي لها"، منوها إلى ان من الضروري مراعاة توفر اعتمادات جديدة لأي سفارة، من مقر لها وبيت للسفير، وميزانية تشغيلية للسفارة..إلخ.
ونفى القربي توقيعه على شيكات مالية على مدى أحد عشر عاماً من عمله في وزارة الخارجية، لأنه يعتقد بأنه لا داعي أن يشغل نفسه في شئون مالية وإدارية على حساب الجانب السياسي الذي هو مسؤوليته لكنه قال : إن رئيس الجمهورية هو المسؤول عن السياسة الخارجية، وتهم الفساد في الوزارة يتحملها الشخص الفاسد". ونفى وزير الخارجية أيضا تدخله في تعيين الملحقيات أو سيطرة عائلة الرئيس السابق عليها. محملا الجميع مسؤولية الوضع الذي آلت اليه اليمن".
للاطلاع على تفاصيل الحوار اضغط على هذا الرابط