ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
شنت افتتاحية صحيفة الصباح التونسية هجوما حادا على زعماء العرب وقالت في مقالها الافتتاحي الذي حمل عنوان "مجرمون برتبة رؤساء دول!": "أجل... ذلك هو حال الحكاّم العرب الذين أطاحت بعروشهم ثورات 'الربيع العربي' ـ مشرقا ومغربا... ذلك هو حالهم وتلك هي صفتهم سواء لما كانوا في السلطة يحكمون ويستبدون ويفسدون ويهيئون لتوريث الحكم لأولي القربى."
وأضافت: "كان ذلك هو حال القذافي المقتول ـ مثلا ـ وحال المجرم الجبان الهارب من وجه العدالة المدعو بن علي وحال 'الفرعون' حسني مبارك وهو يستمع ذليلا ـ أمس ـ لقاضي محكمة جنايات القاهرة يحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد والفساد المالي."
وتابعت قائلة: "ـ لماذا ظل هذا الرهط من الحكام العرب يصر إصرارا حتى آخر رمق على إذلال شعوبهم وأوطانهم ليذلوا هم في النهاية ويسقطون في مزبلة التاريخ !؟ لماذا كانوا ـ والبعض الآخر لايزال ـ يستبدون ويتفرعنون ولا يراعون في الشعوب والأوطان إلا ولا ذمة !؟"
ما من شك ان الأجوبة الطويلة والمفصلة على مثل هذه الاسئلة ستتعدد وتختلف وسيتداخل فيها التاريخي بالثقافي بالسياسي.. لتبقى تلك الاجابة القصيرة والموجزة التي تقول أن هؤلاء انما استبدوا وأجرموا وأفسدوا لانهم لم يكونوا ـ في الأصل ـ سوى مجرمين برتبة رؤساء دول !!! هي الأبلغ والأشفى للغليل..
واختتمت الصباح افتتاحيتها بالقول :"يبقى أن الدرس الأكبر والأهم ـ ربما ـ الذي يجب أن تستخلصه الشعوب العربية التي انتفضت بشجاعة على ظلم هؤلاء الحكام وفسادهم واقتصّت لنفسها منهم ـ ثوريا وقانونيا ـ سواء بالتشريد أو بالسجن او بالقتل هو ذاك الذي يحيل على ضرورة أن تبقى متيقظة وحامية لثوراتها وأن تمضي قواها الوطنية قدما بالمسار التصحيحي والثوري حتى الانتهاء من تركيز مؤسسات دولة الوحدة الوطنية والعدالة والحريات.. على اعتبار ان دولة القانون والمؤسسات تبقى هي الضمانة الأكبر للقطع نهائيا مع أنظمة الاستبداد والفساد والعمالة والتوريث".