آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

المشهد اليمني « عودة التجاذبات والخلافات بين الأطراف اليمنية لا يبشر بالخير »

الأربعاء 28 مارس - آذار 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - البيان
عدد القراءات 4917
 
 

عودة التجاذبات والخلافات بين الأطراف اليمنية قد لا يبشر بالخير. وعودة الوساطات إلى التحرك على أكثر من جبهة، تشي بأن الأمور لا تتحرك إلى الأمام بالشكل المطلوب، بحسب المبادرة الخليجية التي افترضت انتهاء الأزمة المستمرة في اليمن منذ أكثر من عام.

الحديث عن خلافات بين فرقاء المبادرة الخليجية، وعن سجالات حكومية مع حزب المؤتمر الشعبي العام، بدأت تطفو على السطح مؤخراً، يعني أن هناك عقبات وشكوكاً يجب من الجميع بحثها والتمحيص بها، ووضعها على طاولة النقاش الشفاف، من أجل إيجاد حلحلة لما قد يهدد المبادرة برمتها، وما يمكن أن ينسفها برمتها، ما قد يعيد اليمن إلى المربع الأول، وكأن شيئاً لم يتحقق طيلة الفترة الماضية من جهود دبلوماسية مخلصة من جيرانه.

والحال، أن اليمنيين مدعون أكثر من أي وقت مضى إلى التوحد خلف قيادتهم الجديدة، من أي طرف كانوا، خاصة أن بلادهم مقبلة على استحقاقات مهمة جداً، تبدأ من مؤتمر أصدقاء اليمن في السعودية، ولا تنتهي في ملفات الدستور والعملية السياسية ومشاركة من يهمه مستقبل اليمن فيها.

ولأن الاستحقاقات الكبيرة تتطلب جهوداً كبيراً، فإن أي عراقيل أمام الآليات التنفيذية للمبادرة والالتفاف عليها من هذه الجهة أو تلك، هي مسألة غير حميدة، تستدعي وقفة جادة للنظر في حقيقة إلى أين تسير المبادرة، وهل هناك من لا يريد الخير لها، ولماذا؟. فمستقبل اليمن على المحك، لأن اليمنيين، بطبيعة الحال، ملّوا النزاعات والصراعات التي ما فتئت تنتشر في أرجاء بلادهم التي كانت «سعيدة» في وقت مضى، ويجب أن تعود كذلك.

ولكي يتحقق هذا الأمر، فإن إعادتها إلى سكة التنمية والوحدة السياسية، ورفع شؤون اليمن فوق أي شأن حزبي أو قبلي، هو الغاية التي لا بد أن تكون هدف الجميع. المبادرة الخليجية خلّصت اليمن من هوة عميقة، فهل يتنبه من يهمه شأن بلاده إلى ذلك؟.

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة