آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

الهتار يؤكد جواز الطعن في الحصانة

السبت 17 مارس - آذار 2012 الساعة 03 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 3944
 
 

أشار القاضي حمود الهتار خلال خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بساحة التغيير بصنعاء إلى أن الهدف الأول من أهداف الثورة اليمنية هو التحرر من الاستعمار والاستبداد وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.

وأضاف لقد انطلقت ثورة التغيير بعد أن شعر اليمنيون بأن الجمهورية والوحدة في خطر بسبب الممارسات التي مارسها النظام خلال 33 سنة كاد أن يفقد الثورة حيويتها وان يفقد الجمهورية معناها وان يقضي على النهج الديمقراطي الذي نفخر به والذي شهد لنا به القرآن الكريم منذ أكثر من 3 آلاف سنة.

ووجه القاضي الهتار نصيحة إلى قيادة اللقاء المشترك وشركائهم والمؤتمر الشعبي وحلفائهم قائلاً لهم: ارفعوا أيديكم عن حكومة الوفاق أنها حكومة اليمن وليست حكومة المؤتمر وليست حكومة المشترك، أنها حكومة الشعب وان لم يكونوا كذلك فعليهم أن يرحلوا كما رحل من قبلهم.

وأضاف: كثيرا ما نسمع عن دماء الشهداء وتوجيه اللوم إلى المبادرة الخليجية والى قيادة اللقاء المشترك بأنها باعت دماء الشهداء ونحن نقول بأن المبادرة الخليجية كانت من باب اخف الضررين وأهون الشرين وكانت قيادة الثورة تهدف من وراء القبول بها إلى إحداث التغيير بأقل كلفة وأقل ثمن، ليس هناك ما يمنع من متابعة دماء الشهداء، لافتاً إلى أن قضايا الشهداء ما زالت قائمة وقانون الحصانة لم يحل بين أولياء الدم والمطالبة بحقوقهم أمام القضاء وليس هناك ما يمنع من تقديم الدعاوى إلى النيابة العامة ومتابعة إجراءات قضايا الشهداء وقضايا الجرحى فإن قانون الحصانة قد نص على ان يفسر هذا القانون وفق ما جاءت به المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الذي نص على محاسبة المتهمين بقضايا قتل المدنين وأكثر من هذا فإن المادة الرابعة من ذلك القانون التي نصت على انه من أعمال السيادة لا يعول عليها، فإنه يجوز الطعن على هذا القانون أمام الدائرة الدستورية وفقاً لأحكام المادة 153 من الدستور لان الدفع بأعمال السيادة لا محل له أمام القضاء الدستوري ـ حد قوله.

وقال الهتار إن الانتخابات الرئاسية قد شكلت بداية الثورة الكبرى للتغيير، ذلك لان الشعب اليمني قد منح مرشح الوفاق الوطني ثقته وأعطاه أصواتاً لم يحصل عليها مرشح من قبل تعبيراً عن رفضه لممارسات النظام والرئيس السابق وطلباً للأمن والاستقرار وان الآمال معقودة على رئيس الجمهورية في ممارسة صلاحياته وكذلك حكومة الوفاق و نقول لهم لقد آن الأوان إن تمارسوا صلاحياتكم طبقاً للدستور وعملا بالمادة 21 من الآلية التنفيذية والتي نصت على أن يمارس الرئيس المنتخب وحكومة الوفاق صلاحيات كل منهم طبقاً للدستور والقوانين النافذة، لا عذر لكم اليوم.

 * أخبار اليوم
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة