توجيهات عليا توقف تعميم ضبط قيران في المنافذ البرية والبحرية والجوية ومنعه من مغادرة البلاد

الخميس 29 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 9043
 
  

قال عبدالحميد الدرويش شقيق الشهيد أحمد الدرويش إنهم أبلغوا اليوم برفض رئيس نيابة استئناف عدن القاضية نورا ضيف الله قعطبي التوقيع على مذكرة منع العميد عبدالله قيران من السفر وضبطه في المنافذ البرية والبحرية والجوية بناء على توجيهات عليا من العاصمة صنعاء .

وقال الدرويش في تصريح لـ (مأرب برس) : ذهبنا صباح اليوم إلى نيابة صيرة فأبلغونا بأن هناك إشكال أوقف تحرير المذكرة الخاصة بضبط العميد قيران وطلبوا منا الذهاب إلى نيابة الاستئناف للتأكد وعند ذهابنا إلى نيابة الاستئناف بالمحافظة أبلغنا باعتذار رئيس نيابة الاستئناف عن توقيع المذكرة بناء على توجيهات عليا من صنعاء .

وكانت محكمة صيرة الابتدائية التي تنظر في قضية مقتل الدرويش أصدرت قرارا في جلستها المنعقدة الأحد الماضي بتكليف النيابة العامة بتحرير تعميم إلى كافة الجهات المختصة في المنافذ البرية والبحرية والجوية في الجمهورية بمنع كل من المتهمين عبد الله قيران مدير أمن محافظة عدن السابق, ومصطفى الحوري من مغادرة الجمهورية وضبطهما عند تواجدهما في أي منفذ وإحالتهما إلى النيابة العامة بعدن .

ويوم أمس أصدرت نيابة صيرة بمحافظة عدن، مذكرة وجهتها إلى رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة، للمطالبة باعتقال مدير أمن عدن السابق، ومدير أمن محافظة تعز حاليا، العميد عبد الله قيران، والتعميم على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية لضبطه ومنعه من مغادرة البلاد .

إلى ذلك كشف عبدالحميد الدرويش عن محاولة اختطافه صباح اليوم من قبل سيارة ( صالون ) بدون أرقام قال إنها كانت تتابعه من نيابة صيرة إلى نيابة الاستئناف ثم حاول عدد من ركابها جره للصعود إلى السيارة بالقوة إلا أنه تمكن من الإفلات منهم بمساعدة شخص معه .

يذكر أن أحمد الدرويش, البالغ من العمر 23 عاما, اعتقل في الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية بعدن على حي السعادة بخور مكسر محافظة عدن للبحث عمن تصفهم بالمطلوبين المشتبه في علاقتهم بحادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي في النصف الأول من يونيو 2010, فيما كان الدرويش قد قضى نحبه في الـ24 من يونيو 2010, فيما لا تزال جثته مودعة ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية بعدن .

وتوفي أحمد الدرويش في سجن البحث الجنائي في اليوم الثاني لاعتقاله في يونيو من العام الماضي ورفضت أسرته تسلم جثته حتى الآن, في حين لا تزال مودعة في ثلاجة مستشفى الجمهورية بعدن بعد صدور قرير طبي رسمي اتهم رجال الأمن بتعذيب الدرويش ما تسبب في نزيف داخلي وخارجي أدى إلى وفاته.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن