كشفت مصادر أمنية انه تم تسليم نحو 774 صوماليا إلى معسكر اللاجئين في محافظة شبوه تمهيدا لإرسالهم إلى مخيم اللاجئين الصوماليين في منطقة خرز.

وذكرت المصادر في محافظة شبوه أن هذا العدد من إجمالي 964 متسللا من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية حاولوا الدخول إلى اليمن عن طريق التهريب عبر سواحل محافظة شبوه خلال الـ5 الأيام الماضية من الشهر الجاري فقط ، بينهم 155امرأة و 24طفلا .

مشيرتا إلى انه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشان 96 أثيوبيا الآخرين لإعادتهم إلى بلدهم خلال اليومين المقبلين عن طريق مصلحة الهجرة والجوازات .

إلى ذلك قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس أن أكثر من 3500 شخص أغلبهم من الصوماليين والاثيوبيين ابحروا إلى الساحل اليمني منذ أوائل أيلول سبتمبر الماضي.

وأكدت جنيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية أن 54 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بينما اعتبر 60 في عداد المفقودين خلال نفس الفترة بينما كانوا تحت إشراف المهربين الذين يحصلون على نحو 70 دولارا عن الرحلة.

وأضافت أنه نتيجة للإجراءات المشددة ببلدة بوسا سو الكينية الساحلية حسبما ذكر مهاجرون وصلوا اليمن لموظفي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بدأت القوارب تستخدم فيما يبدو نقاط انطلاق جديدة على طول ساحل الصومال الطويل المطل على خليج عدن.

وقالت جنيفر أن تدفق اللاجئين إلى كينيا واليمن تزامن مع تقارير عن سيطرة مقاتلين متحالفين مع اتحاد المحاكم الإسلامية على بلدتي أفمادو وبوالي بجنوب الصومال هذا الاسبوع.

ولجأ زهاء 30 ألف صومالي الى كينيا منذ بداية العام الجاري. وقالت باجونيس ان استمرار تدفق اللاجئين قد يؤدي قريبا إلى تكدس معسكرات اللاجئين القائمة حاليا.

وقالت باجونيس أن السلطات الصومالية بمنطقة الساحل الشمالي تقوم باعتقال أو إرسال كثير من المهاجرين إلى مقديشو بغض النظر عن جنسيتهم أو وضعهم، ويتطلع هؤلاء المهاجرون إلى عبور خليج عدن باتجاه اليمن