الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل السفارة اليمنية في قطر تدشن صرف البطاقات الإلكترونية الذكية للمقيمين اليمنيين أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان
دُشن مساء أمس بمعهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس معرض "الوجه الآخر للشرق، الاستشراق الايجابي" الذي يقدم أعمال ثمانية من الفنانين التشكيليين والرسامين الأوروبيين عبروا من خلال ثمانين لوحة عن انطباعاتهم لما شاهدوه في اليمن من مناظر خلابة وبيئة طبيعية ووجوه يمنية خلال زيارتهم لليمن الصيف الماضي بدعوة من مجلس الترويج السياحي خلال إقامة مهرجان صيف صنعاء السياحي وأقاموا حينها في صنعاء معرض "اليمن بعيون أوروبية".
وفي افتتاح المعرض الذي دشنه مدير عام المعهد السيد بدر الدين عروضكي والمستشار الثقافي والسياحي بالسفارة اليمنية بفرنسا الأستاذ صادق الصعر، وبحضور الفنانين، أشار مدير المعهد إلى ما يكتنزه اليمن من أصالة وفرادة كونه لم يخضع للاستعمار كلياً، مما جعله يمثل اليوم الوجه الأجمل للشرق النقي، وأن هذا النقاء يبرز جلياً من أصالة فن العمارة اليمنية التقليدية على نحو الخصوص.
وأفاد المستشار الثقافي والسياحي صادق الصعر من جانبه أن هذا المعرض يمثل النظرة الايجابية للغرب نحو الشرق عموماً ونحو اليمن على وجه الخصوص، وأنه يمثل التفاعل ايجابي بين الشرق والغرب، عبر انطباعات ملونة وخلاقة، مزجت تاريخ اليمن وثقافته، وأضاف الصعر أن المعرض سينتقل لاحقاً من معهد العالم العربي للعرض في مدريد ولندن ومدن أوروبية أخرى ضمن سلسلة من الأنشطة تهدف إلى التعريف بالجوانب المشرقة لليمن أرضاً وإنساناً من خلال الفن والثقافة.
وقد حظي المعرض الذي سيستمر حتى السابع والعشرين من فبراير الجاري بإقبال كبير من المثقفين والمهتمين الذين عبروا عن سعادتهم وإعجابهم بما شاهدوه مظاهر جمالية وملامح فنية رائعة وفريدة تعكس خصوصية حضارة وبيئة بلاد العربية السعيدة.