السياح الفرنسيون يصفون معاملة الخاطفين لهم بـ «الحسنة» والرئيس شيراك يبعث برسالة شكر للرئيس

الخميس 28 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / د.ا .ب
عدد القراءات 2372

وصل أربعة سياح فرنسيين إلى باريس فجر أمس الاربعاء بعد يومين من إطلاق سراحهم بعد أن ظلوا في الاسر لمدة أسبوعين لدى قبائل مسلحة بشبوة، حيث قالوا لدى وصولهم إلى وطنهم إنهم مرهقون للغاية مقرين في الوقت نفسه بأنهم لاقوا معاملة حسنة على يد خاطفيهم.

وقال فيليب ليفيفر في تصريحات للصحفيين في مطار شارل ديجول شمال باريس وعلامات الارهاق ترتسم على ملامحه: "كلنا منهكون للغاية بحق. كلنا نريد العودة إلى أسرنا بشدة". واستقبل وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الرهائن الاربعة السابقين في المطار.

وأضاف ليفيفر: "عوملنا بشكل جيد .. نود أن نوجه شكرا قلبيا حارا لكل من هم هنا ممن مدوا لنا يد المساعدة".

وبعد وقت قصير من وصول السائحين الفرنسيين الاربعة إلى باريس، أعلن ديوان الرئيس الفرنسي جاك شيراك أنه بعث برسالة خطية لنظيره الرئيس علي عبد الله صالح يعرب له فيها عن شكره لـ"روح التعاون التي أبدتها السلطات اليمنية طيلة الفترة التي استغرقتها هذه المسألة الحساسة وكذلك للدور الذي لعبه (صالح) بشكل شخصي في ما آلت إليه من نهاية سعيدة".

وكان السائحون قد اختطفوا يوم 10 سبتمبر في منطقة رفض بمحافظة شبوة من قبل قبائل مسلحة تسعى للضغط على حكومة اليمن لاطلاق سراح خمسة من رفاقهم في القبيلة