كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
أفرجت السلطات الأمنية عصر اليوم الخميس عن الصحفي والكاتب محمد محمد المقالح بعد تدهور حالته الصحية, طبقا لما أكدته مصادر رسمية ومستقلة.
وأكد سعيد ثابت- وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين, وسامي غالب- رئيس تحرير صحيفة النداء الأسبوعية خبر الإفراج عنه, في ظل حالة صحية شبه متدهورة.
وقال ثابت لـ"مأرب برس" إن الإفراج ربما أتى بتوجيهات عليا, لكن تدهور ظروفه الصحية كان سببا كبيرا في الإفراج عنه.
ورحب وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين بالخطوة التي أقدمت عليها السلطات في الإفراج عن كل من هشام باشراحيل- رئيس تحرير صحيفة الأيام, ومحمد محمد المقالح- رئيس تحرير موقع الاشتراكي نت, معبرا عن أمل نقابة الصحفيين اليمنيين في أن تتقدم السلطات خطوات أكثر وتطلق بقية الزملاء الذين ما زالوا معتقلين حتى الآن.
وطالب ثابت السلطات أن تتوقف عن شن حملات الكراهية والتحريض ضد الصحفيين, مؤكدا أن محمد المقالح يرقد حاليا في إحدى المستشفيات الخاصة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحته.
وكانت أنباء قد ترددت عن نقل المقالح سرا إلى المستشفى من قبل جهاز الأمن السياسي, في حين أكدت مصادر رسمية, طبقا لموقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, أن الإفراج عن المقالح يأتي لأسباب صحية وإنسانية.
وكان المقالح قد تعرض للإخفاء القسري في 17 سبتمبر 2009, وظل قرابة أربعة أشهر مجهول المصير إلى أن قُدّم أخيرا للمحاكمة في فبراير 2010, قبل أن يتم الإفراج عنه بعد 189 يوما من الإخفاء والسجن والتعذيب والمحاكمة.
وكان قد كشف عن حالات تعذيب تعرض لها أثناء عملية اختطافه, منها إخضاعه لعملية إعدام وهمية, وضرب مبرح, في حين كانت منظمات مدنية, محلية ودولية, قد ناشدت السلطات الأمنية, ورئيس الجمهورية بالإفراج عنه.