أعلن أمس الأول الأحد بمنظمة هود عن تشكيل ائتلاف منظمات المجتمع المدني والشخصيات العامة لمناصرة مهجري الجعاشن, حيث قال الناطق باسم الائتلاف إنه يتكون من نقابة المعلمين اليمنيين, ومنتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان, ومنظمة هود, ومنتدى الإعلاميات, ونقابة الأطباء, والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات, ومنظمة صحفيات بلاقيود, وبرلمان الشباب, ومنظمة سجين, ومنظمة التغيير إضافة إلى النائب فؤاد دحابة, والناشطة الحقوقية بلقيس اللهبي, وانتصار سنان.

وأكد المتحدث باسم الائتلاف أن ممثلين عن المنظمات المذكورة ناقشوا خلال الاجتماع الأخير مستجدات قضية الجعاشن ونتائج القضايا المنظورة أمام القضاء المحلي كما درسوا إمكانية التعامل مع المنظمات الدولية المعنية بالقضية والآليات الأممية المتخصصة بحقوق الإنسان وقضايا التهجير والتعذيب.

وكان مهدي الهجر- أحد كتاب "مأرب برس" قد طالب في وقت سابق بتشكيل حلف للدفاع عن المهجرين الجعاشن, وعن قضيتهم أشبه بحلف الفضول في مكة إبان العصر الإسلامي.

وقال ساخرا إن أبناء الجعاشن ليسوا مطية لحزب آخر غير الشعبي العام وأغلبهم لم يحمل سوى بطاقته، وصندوقهم كان مغلقا عليه فلا يجوز البتة كفرانهم السياسي إن كانت القاعدة قد باتت على هذا النوع من الانتماء عند طرف السلطة.

مشددا على أنه "لا يجوز أن تمر من جنبهم أعراف النخوة والنجدة لدى النسيج القبلي الاجتماعي لتغادرهم إلى أعراف داحس والغبراء".