غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
قال كاتب تحقيق صحيفة الإندبندنت "خط الصدع الذي يسمح للقاعدة بالازدهار في اليمن:" أن الحرب الأهلية نتجت عن الانفصال بين اليمنيين، الشمالي والجنوبي، وأن هناك جهود أمريكية تبذل منذ فترة لحث الحكومة اليمنية على بذل المزيد من الجهد لطرد مقاتلي طالبان والقاعدة،غير أنها منشغلة حاليا بمحاربة الشيعة الحوثيين، ودعاوى الانفصال في الجنوب بدلا من التصدي لحل المشاكل الحقيقية التي تدفع الجنوبيين إلى التحدث عن الانفصال عن الشمال".وفي حين يشير التحقيق إلى "ما يشعر به الجنوبيين من استغلال الحكومة لعائدات النفط في الجنوب لصالح الشمال، والتمييز ضد الجنوبيين في توزيع الوظائف العامة".
ويؤكد كاتب التحقيق الذي يتناول تاريخ اليمن منذ الاستقلال الجنوبي عن بريطانيا قبل 42عاما:"بطبيعة الحال، ليس هناك شيء جديد حول العداء بين الشمال والجنوب فالـ"الرجال الأتقياء المتجهمين الخارجين بعد الصلاة في مسجد الرحاب في عدن كانوا حريصين على التحدث عن حكومتهم على الرغم من حرصهم في انتقاء الكلمات، وعدم تركهم مجالا للشك في الفوضى التي تعتري مدينتهم التي خرج منها البريطانيون قبل 42 عاما".
وينقل التحقيق عن شخص يدعى سامي سمير، وهو مدرس في 24 من عمره، أن هناك حقا فسادا، إلا أنه يرى أن "الرئيس علي عبد الله صالح رجل جيد، لكنه يضيف إن الحكومة تحت قيادته "تلعب بالبلاد. إننا نريد حكومة أكثر ديمقراطية تلتزم بالقانون".
ويضيف: "إن القبائل الشمالية تحصل على وظائف جيدة ورواتب جيدة ونحن لا" وفي حين قال الجندي السابق البالغ من العمر 40 سنة، والذي قال كاتب التحقيق انه كان أكثر حدة. حيث قال للصحيفة: "في الجنوب نحن نعيش في ظلم ونعامل على أننا مواطنون.." وقد رفض أن ننشر اسمه قائلا إنه يمكن أن يتعرض للسجن.
الفضلي جهادي سابق حارب السوفيت وحالف صالح في حربه على الشيوعيين عام94م
وأشار كاتب التحقيق إلى: إن بعض المعارضين لتنظيم القاعدة وللانفصاليين الجنوبيين، حاولوا دون نجاح، إيجاد صلة بين الطرفين، عن طريق التركيز على طارق الفضلي، الجهادي السابق الذي حارب السوفيت في أفغانستان وكان يستخدم من قبل الرئيس صالح في معركته ضد الشيوعيين في عام 1994 والذي أصبح الآن من الانفصاليين البارزين. غير انه أكد أن الحركة الجنوبية تنفي بشدة وجود أي علاقة لها به وتقول أن الرئيس يحاول تشويه سمعة الحركة عن طريق زرع أشخاص يشيع أنهم من أتباع تنظيم القاعدة.