آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟

الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- رويترز
عدد القراءات 992

 

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير أجنبية عن ضربة إسرائيلية على إيران (الجمعة 19-4-2024) في غياب التصريحات الرسمية، بينما قللت تقارير التلفزيون الإيراني من أهمية الهجوم حتى أن كثيرا منها لم يذكر “الكيان الصهيوني”، وهو الاسم الذي تستخدمه إيران في وصف إسرائيل.

ويبدو أن الضربة التي وقعت في مدينة أصفهان بوسط إيران لم تسبب أي أضرار جسيمة، وتشير الطريقة الهادئة التي تعامل بها البلدان مع التقارير بخصوص الهجوم إلى نيتهما عدم التصعيد على الأقل في الوقت الحالي.

ووصف أحد سكان أصفهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الانفجارات التي وقعت في الساعات الأولى من الصباح بأنها “ليست أكثر من مفرقعات نارية”.

وأحجم الجيش الإسرائيلي ووزارتا الخارجية في البلدين عن التعليق على الهجوم. ولم تصدر بعد أي تصريحات علنية من كبار السياسيين باستثناء وزير الأمن الوطني الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن جفير الذي كتب منشورا من كلمة واحدة على منصة التواصل الاجتماعي إكس هي “ضعيف!”.

واستشهدت وسائل إعلام إسرائيلية بتقارير من صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست نقلت تأكيد مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم بأن إسرائيل تقف وراء الهجوم، لكنهما لم تنشرا تأكيدا رسميا.

ودأبت إسرائيل على الغموض بشأن قضايا مثل الأسلحة النووية والعمليات الاستخباراتية، ويبدو أن الصمت جزء من رسائلها.

ونقل كاتب رأي في صحيفة يديعوت أحرونوت، أكبر صحيفة إسرائيلية، قبل وقوع الهجوم عن مسؤول قوله إن إسرائيل خططت “لعملية دقيقة”.

وقال حسن الحسن الباحث في سياسات الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية “أعتقد أنها في الأساس رسالة تحذيرية مفادها أن إسرائيل يمكنها الرد والوصول إلى إيران إذا أرادت، لكنها لا تريد توسيع رقعة الصراع في الوقت الحالي”.

وكشف مسؤول إيراني كبير بكل وضوح عما تنوي طهران القيام به حين قال لرويترز إنها لا تعتزم الرد الآن.

وبدا أن وسائل الإعلام الإيرانية تقلل من أهمية الواقعة. وفي التصريحات الرسمية، لم يكن هناك أي ذكر تقريبا لأن إسرائيل – أو “الكيان الصهيوني” – تقف وراءها. واستضاف التلفزيون الرسمي محللين شككوا جميعهم في حجم الواقعة.

وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية “هناك اختلاق ملحوظ لتضخيم حجم واقعة”.

وكان الهجوم هو أحدث ضربة متبادلة بعد مقتل سبعة ضباط إيرانيين في غارة على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، الأمر الذي أثار مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي واسع.

ورغم أن إسرائيل لم تؤكد مطلقا أنها كانت وراء الهجوم الذي وقع في الأول من أبريل نيسان، أطلقت إيران وابلا من مئات الطائرات المسيرة والصواريخ ردا على الهجوم أسقطتها الدفاعات الجوية لإسرائيل وحلفائها بنجاح.

ويبدو أن رد فعل إيران يشير أيضا إلى أنها لا تريد أن يتطور الرد المتبادل إلى ما هو أكثر من ذلك.

وقال جوناثان لورد رئيس برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد وهو مركز أبحاث “يبدو أن هذا يشير إلى أن إيران تسعى إلى اتخاذ خطوة للوراء والتقليل من تأثير الهجوم وربما التراجع عن دوامة التصعيد”.

واختار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عدم قطع رحلته إلى إقليم سمنان بوسط البلاد، في إشارة إلى أن البلاد ليست في حالة تأهب قصوى. وفي إسرائيل، لم تصدر قيادة الجبهة الداخلية أي تعليمات جديدة للسكان.

ويبدو أن استطلاعات الرأي في إسرائيل لا تظهر رغبة كبيرة في الانتقام، إذ أظهر استطلاع أمس الخميس أن 48 بالمئة يؤيدون الرد حتى لو كان ذلك يعني توسيع الصراع بينما يفضل 52 بالمئة عدم الرد.

وقال بافلو تسوك وهو من سكان وسط إسرائيل “نحن على ما يرام، يمكنك أن تنظر حولك، نحن سعداء هنا، ليس بسبب الهجوم ولكن أعتقد أن الوضع في الشرق الأوسط معقد ولكن إسرائيل ستنتصر دائما وعلى الجميع أن يعرفوا ذلك”.

وأضاف “لذا، استمتعوا بيومكم وأتمنى أن يفهم الناس في إيران أننا لا نسعى إلى الحرب ولكننا نسعى إلى السلام ونريد أن ننعم بالأمن، لذا افهموا ذلك”.

اط