عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا''
شهد الهجوم الذي أطلقته إيران على إسرائيل العديد من الغرائب في مجال الصراع العسكري.
وشنّت إيران السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيّرات على إسرائيل، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في كلمة متلفزة.
وقال دانيال هغاري بُعيد الساعة 23,00 (20,00 ت غ) إن "إيران أطلقت مسيّرات من أراضيها في اتجاه إسرائيل".
وأضاف "نراقب التهديد في المجال الجوّي. إنه تهديد سيستغرق ساعات عدّة للوصول إلى أراضي دولة إسرائيل".
وتابع "نحن نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة للتحرّك ضد عمليات إطلاق (المسيّرات) واعتراضها".
ويأتي الهجوم ردا على ضربة إسرائيلية استهدفت مقرا دبلوماسيا إيرانيا في دمشق، وقتلت ضباطا بارزين في الحرس الثوري.
لكن الهجوم الإيراني أثار جدلا واسعا بشأن عددا من الأحداث الغريبة: جاء الهجوم الإيراني وكأنه مجدولا ومعروف توقيته سلفا، حيث أشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية عن مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران لتحديد سقف الهجوم بحيث لا يوقع أضرار على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردا يوسع دائرة الصراع.
نقلت تقارير صحفية عن مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب ستتسامح مع هجوم "لا يوقع خسائر مادية".
يعد الهجوم الإيراني غير مسبوق من حيث الرصد الإعلامي والسياسي لانطلاق المسيرات والصواريخ فور انطلاقها من الأراضي الإيرانية. قال الجيش الإسرائيلي بعد انطلاق الهجوم أنه في انتظار وصول المسيرات إلى مدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية لإسقاطها.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطائرات المسيرة الإيرانية مقدر لها أن تصل في الساعة الثانية صباحا بتوقيت إسرائيل. ويرى مراقبون أن الضربة الإيرانية التي جرى التحضير لها أسبوعا كاملا، ما هي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه، حيث لا تستطيع طهران الوقوف متفرجة على قصف قنصليتها في دمشق والتي تعد أرضا سيادية لإيران وفق القانون الدولي.
كما تخشى طهران من أن يؤدي أي رد مباشر غير محسوب في اندلاع حرب إقليمية مباشرة وواسعة مع إسرائيل التي تمتلك وسائل قتالية متطورة وقدرة على الوصول إلى الأراضي الإيرانية