ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
الحرب لا تزال مشتعلة في السودان قتل أمس الأحد أكثر من 150 شخصا، بينهم مدنيون، في اشتباكات دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الفاو، في شرق السودان وعدد من مناطق دارفور بغرب البلاد وولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم.
وفي معركة استمرت نحو ساعة في منطقة الفاو بشرق السودان، قتل وأصيب أكثر من 200 من أفراد الجيش السوداني والجماعات والكتائب التابعة له، بعد ان نصبت لهم قوات الدعم السريع كمينا أثناء تحركهم للهجوم على ولاية الجزيرة الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وقالت قوات الدعم السريع إنها تمكنت من السيطرة على أكثر من 70 سيارة تابعة للجيش وحرق واستلام 5 دبابات وأسر العشرات من الجنود.
ومنذ أكثر من 5 أيام كانت منصات إعلامية تابعة للجيش تتحدث عن حشود واستعدادات كبيرة لاستعادة ولاية الجزيرة وسط أنباء تحدثت عن انسحابات لقوات الدعم السريع من بعض مناطق الولاية، لكن مصادر أكدت عدم صحة تلك الأنباء، وقالت إن ما حدث كان عبارة عن عمليات إعادة تموضع استعدادا لمعركة اليوم.
ونفت مصادر في الدعم السريع صحة الصور التي بثتها منصات إعلامية تابعة للجيش، وأشارت فيها إلى اعتقال العشرات من الأجانب الفارين من مصفاة الجيلي شمال العاصمة. وقالت مصادر الدعم السريع إن استخبارات الجيش وأعوانها اعتقلوا عمالا أثيوبيين مدنيين عاديين في عدد من مناطق الخرطوم وعرضوا صورهم كفارين من المصفاة.
أما في دارفور، فقد قالت منصات تابعة لحركات تقاتل إلى جانب الجيش إن هجوماً شنته قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها على قرى متعددة غربي مدينة الفاشر، أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً وجرح العشرات، مشيرة إلى حرق عدد من القرى وسلب لممتلكات مواطنين، غير أن مصدرا مطلعا على الأوضاع في دارفور وصف الهجوم بالغامض ورجح بأن يكون ناجما عن خلافات داخلية بين مجموعات تتبع لحركات مسلحة.
وقالت مصادر أخرى إن معظم الضحايا سقطوا نتيجة قصف جوي شنه الطيران الحربي التابع للجيش على أهداف لقوات الدعم السريع شرق الفاشر.
يأتي هذا في وقت تحدثت فيه فصائل دارفورية عن معلومات مؤكدة بأن قوات الدعم السريع تستعد لتنفيذ هجوم على مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور. ودارت معارك متفرقة أيضا في عدد من مناطق ولاية الجزيرة بوسط البلاد، وسط أنباء عن انتهاكات كبيرة في حق المدنيين.
وقالت نقابة أطباء السودان في بيان إن قرى مختلفة في ولاية الجزيرة تعرضت لهجمات ومجازر نتج عنها مقتل عدد من المواطنين في محلية "الحصاحيصا" وأدت إلى اكتظاظ مستشفى "المناقل" التعليمي بعدد كبير من الإصابات الخطرة.
ووفقا للبيان فقد هاجمت قوات الدعم السريع قرى ومناطق في ولاية الجزيرة بأسلحة ثقيلة وخفيفة، مطلقة النار بشكل عشوائي وكثيف على السكان العزل، مما أدى إلى سقوط 28 قتيلا و240 جريحا.
وأضاف البيان "هناك عدد من القتلى والجرحى في القرية لم نتمكن من رصدهم لتعذر وصولهم للمرافق الصحية ولصعوبات الرصد وسط الرصاص وانقطاع خدمة الاتصالات وحالة الهلع والنزوح