التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات ينتقد الدول التي لم تصادق على تقرير غولدستون

الخميس 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3645

اعتبر رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات محمد الشامي إقرار الجمعية العامة لتقرير غولدستون انتصارا للعدالة وللشرعية الدولية، لكنه انتقد وبشدة الدول التي لم تصادق على القرار, معبرا في ذات الوقت عن احترامه لقناعاتها.

وأشار الشامي, وهو عضو التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب ورئيس المنظمة الوطنية لتنمية الوعي الديمقراطي NODDA ورئيس المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في اليمن, إلى أن من أهم أسباب ظهور حركات التطرف والإرهاب في العالم "ظن الدول أو الأشخاص المنتهكين لحقوق الإنسان بالإفلات من العقاب"، منوها إلى أن في التصويت ضد القرار تصويت لإشاعة الفوضى وإباحة القتل وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.

 وطالب (الشـامي)..الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتنفيذ توجهاته وسياساته التي أعلن عنها بالعمل على الحد من العنف بكل أشكاله، ووعوده التي قطعها بالمضي قدما بالسلم الدولي، وتعزيز مسار ونهج الديمقراطية والعدالة الدولية والأمان والسلم العالمي, بحث بلاده علي التصويت بإقرار القرار بمجلس الأمن الدولي.

 وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت بأغلبية كبيرة على تقرير غولدستون حول الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلال عدوانها على غزة في أول العام الماضي وبداية العام الحالي. وصوت إلى جانب القرار 114 عضواً وعارضه 18عضواً فقط فيما امتنع 44 عن التصويت.

يشار إلى المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي NODDA والمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي قد رحبا في وقت سابق بقرار مجلس حقوق الإنسان، الذي انعقد في جلسة استثنائية في الـ 16من أكتوبر الماضي، والخاص بتبني القرار تقرير لجنة غولدستون بأغلبية (25) صوت مقابل (6)، واصفة القرار بـ"الإنجاز الكبير"، واعتبرته في نفس الوقت بـ"الخطوة الأولى في مسيرة طويلة يجب أن تتوج بمحاكمة كل من ارتكب أو أمر بارتكاب جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وفي أي مكان في العالم".