في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، إن تخفيضات النفط السعودية والروسية ستتسبب في نقص “كبير” في الإمدادات العالمية حتى نهاية العام، مما يزيد من خطر حدوث المزيد من التقلبات في السوق.
ويأتي التحذير الوارد في تقرير السوق الشهري لوكالة الطاقة الدولية بعد يوم من قفزة أسعار النفط بعد أن أظهر التحديث الذي أصدرته أوبك أن الفجوة بين العرض والطلب العالميين ستكون هي الأكبر منذ عام 2007.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: “يمثل التحالف السعودي الروسي تحدياً هائلاً لأسواق النفط”.
وتراجعت أسعار النفط في الأشهر الأخيرة بعد ارتفاعها عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا العام الماضي.
وفي محاولة لدعم الأسعار، أعلنت السعودية وروسيا، حليفتهما في مجموعة أوبك+ الأوسع، في وقت سابق من هذا الشهر أنهما ستمددان التخفيضات الطوعية حتى نهاية العام.
فيما قالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقراً لها: “اعتباراً من سبتمبر فصاعداً، فإن خسارة إنتاج أوبك + ، بقيادة المملكة العربية السعودية، ستؤدي إلى نقص كبير في الإمدادات خلال الربع الرابع”.
وأضافت: أن “مخزونات النفط ستكون عند مستويات منخفضة بشكل غير مريح، مما يزيد من خطر حدوث موجة أخرى من التقلبات لن تكون في مصلحة المنتجين ولا المستهلكين، في ضوء البيئة الاقتصادية الهشة”.
ومددت السعودية خفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً، والذي بدأ في يوليو، حتى نهاية العام.
وقررت روسيا تمديد خفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميا خلال نفس الفترة.
وارتفعت أسعار النفط في الأيام الأخيرة، مما أثار مخاوف من أنها ستدفع التضخم إلى الارتفاع وتدفع البنوك المركزية إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، الأمر الذي قد يدفع بدوره الاقتصادات إلى الركود.
العجز “الكبير” مغلق
وفي الأسبوع الماضي، ارتفع سعر خام برنت بحر الشمال، المعيار الدولي، فوق 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2022.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: إن الطلب العالمي على النفط لا يزال في طريقه للنمو بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى 101.8 مليون برميل يوميا هذا العام، ويرجع ذلك جزئياً إلى تجدد الاستهلاك الصيني ووقود الطائرات.
وأضافت: أن تمديد تخفيضات الإنتاج السعودية والروسية “سيؤدي إلى عجز كبير في السوق” خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وانخفض إنتاج أوبك+ بمقدار مليوني برميل يومياً حتى الآن بينما ارتفعت إمدادات الدول خارج المنظمة بمقدار 1.9 مليون برميل يومياً.
وسيرتفع المعروض العالمي بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً.