أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية
أفاد أحد طلاب كلية التربية والآداب والعلوم في محافظة مأرب أن الطلاب هناك يعانون من نقص الكادر التدريبي وعدم وجود مختبرات ومعامل خاصة بالتخصصات العلمية.
وأضاف ذرعان محمد قاسم السقاف أحد طلاب الكلية في اتصال هاتفي بـ"مأرب برس" أن الطلاب سيلجون العام القادم المستوى الرابع من مرحلة تحضير شهادة البكالوريوس -وهي أول دفعة تصل إلى هذا المستوى لحداثة الكلية التابعة لجامعة صنعاء, تأسيسها قبل ثلاث سنوات - دون أن يكون هناك مدرسون من حملة شهادة الدكتوراه, حيث أن معظم الهيئة التدريسية من حملة شهادة البكالوريوس ما يعني أنهم يحملون درجة المعيد في الكلية, في وقت يحتم أن يكون الكادر التدريسي ملبيا للمتطلبات التعليمية لمثل هكذا مستوى, على حد تعبيره.
كلية التربية والآداب والعلوم لديها تخصصات في كل من الرياضيات والحاسوب والعلوم, والآثار والسياحة الذي يعد الطالب السقاف- أحد المتخصصين به, إضافة إلى التربية التي تضم تخصصات الإنجليزي والكيمياء والفيزياء والأحياء واللغة العربية,والقرآن الكريم وعلومه.
وبحسب السقاف- فإن الطلاب كانوا قد حاولوا بشتى الطرق للمطالبة بإيجاد حلول لهذه الإشكالية إلا أنهم لم يفلحوا بتحقيق شيء, على حد وصفه.
وعلى الرغم من قصر عمر الكلية الذي سيدخل عامه الرابع العام الجامعي القادم, إلا أنها شهدت تولي عميدين حتى الآن, حيث كان الأستاذ الدكتور عبد الله النجار أول من تولى عمادتها وقدم استقالته في غضون عامين من توليه منصبه.
وفي حديثه لـ"مأرب برس" فقد أكد العميد الدكتور عبد الواسع الحميري – عميد الكلية - صحة ما يواجهه الطلاب هناك من إشكاليات, مشيرا إلى أن رئاسة الجامعة أبدت تفاعلها واستعدادها لإيجاد حلول لمعاناة الطلاب, وستكون في العام الجامعي القادم بقدر الإمكان.
مؤكدا الحميري أنه إذا لم يستطع إيجاد هذه الحلول أو واجهته عراقيل تحاول إجهاضها فإنه لن يتردد في تقديم استقالته.
من جهة أخرى أوضح الدكتور عبد الله النجار - العميد السابق للكلية- أن كلية التربية والآداب والعلوم أنشئت على أمل توفير الحد الأدنى من المدرسين والمعامل والمختبرات وغيرها, إلا أن ما حدث هو العكس إذ أن بعض الأقسام لا يوجد فيها مكتبة ولا معامل.
وأضاف النجار "وصلت مطالبنا إلى رئاسة الوزراء إلا أننا لم نجد أي تعاون" مشيرا إلى جملة من الأسباب التي قدم استقالته بسببها منها وضع الكلية الحالي وعدم التجاوب في إيجاد الحلول.