حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
تقليديا تساعد الحلويات في التغلب على الاكتئاب، وقد اكتشف العلماء أن تأثير السكر في هذه الحالة يكون شبيها بتأثير الكحول، وكلما زادت نسبته كان تأثيره سلبيا على الحالة النفسية.
وتفيد مجلة Medical Hypotheses، بأن علماء النفس بجامعة كنساس الأمريكية، اكتشفوا أن السكر وبدائله التي تستخدم في صناعة الحلويات، تسبب الالتهابات ومشكلات في عمليات التمثيل الغذائي تؤدي إلى الذهان الاكتئابي.
وأن قلة ضوء الشمس في الشتاء تسبب اختلال ايقاع الجسم، ما يؤدي إلى تفاقم حالة الاكتئاب، لدى 30% من السكان. ويصاب 5-10% بالاكتئاب السريري بحسب الباحثين..
يقول ستيفن إيلاردي، من قسم علم النفس الإكلينيكي، "إن إحدى السمات المرتقبة لكآبة الشتاء هي الرغبة بتناول الكربوهيدرات، وفي الأيام التي تسبق رأس السنة الجديدة والتي تليها تكون الحلويات دائمة الحضور على مائدة الطعام".
ووفقا له، من الصعب الامتناع عن الحلويات في فترة الاكتئاب، لأن السكر يزيد من الطاقة ويخلق شعورا بالقوة وتحسن المزاج. ويضيف، "يكون تأثير الحلويات كالمخدرات، لسرعة مفعولها، ولكن عند تناول كمية كبيرة منها تصبح عواقبها وخيمة، حيث تسبب تفاقم الالتهابات وزيادة الوزن".
ويضيف إيلاردي، "جرعة واحدة من الكحول في اليوم غير خطرة ولها تأثير إيجابي في المزاج وطاقة الإنسان، لأن للكحول سعرات حرارية نقية. ولكن عند تناول كميات كبيرة منه يتحول إلى سم. ونفس الشيء يحدث مع السكر".
وقد اكتشف الباحثون، أن العامل الفسيولوجي الرئيسي المرتبط بتناول السكر، الذي يسبب اضطراب الحالة النفسية من النوع الاكتئابي هو الالتهابات الداخلية.
ويقول إيلاردي، "عندما يتحدثون عن التهابات مرضية، نعتقد بأن المقصود أمراض معقدة مثل السكري أو التهاب المفاصل الروماتيدي. ولكننا لا نفكر بأن الكآبة تنسب إليها أيضا. لأن الهرمونات المرتبطة بالالتهابات تؤثر بالدرجة الأولى في الدماغ".
كما يجب أن نعلم بأن للسكر تأثير ايجابي في العديد من المكروبات الطفيلية التي تنتج مواد كيميائية تسبب الشعور بالقلق والتوتر والكآبة.
استنادا إلى نتائج هذه الدراسة، يوصي الباحثون لمكافحة الاكتئاب، بتناول الأغذية النباتية والمواد الغنية بأوميغا-3، وعدم استهلاك أكثر من 25 غراما من السكر في اليوم.