السلطات الأمنية تفرج عن أربعة متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة اعتقلوا في الأمن السياسي منذ أكثر من سنتين دون ثبوت أي إدانات ضدهم

الثلاثاء 25 إبريل-نيسان 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 3081

أفرجت السلطات الأمنية يوم أمس عن أربعة من أبناء مأرب كانوا معتقلين في الأمن السياسي منذ أكثر من عامين بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وعلمت مأرب برس من مصادر مقربة أن الجهات الأمنية اعتقلت المذكورين في فترات متقاربة وتم إحالتهم للأمن السياسي دون تقديمهم للعدالة أو الإفراج عنهم وهم ( فضل عبد الله القادري ومحمد على الحداد وحسين بهيش ومحمد صالح بن عبيد ) وقد أقيم يوم أمس استقبال كبير من أبناء المحافظة خاصة المقربين منهم حيث تم أطلاق العديد من الأعيرة النارية ترحيبا بقدومهم وابتهاجا بالإفراج عنهم بعد غياب طال أكثر من سنتين في سجون الأمن السياسي . من جهة أخرى فقد وجه أهالي المعتقلين في وقت سابق عدد من المناشدات إلى رئيس الجمهورية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان ومحاولة إضراب بعضهم عن الطعام في السجن كان أخرها ما أعلنه المعتقل محمد علي صالح الحداد أنة سيبدأ بالإضراب عن الطعام حتى الموت من في بداية الشهر الماضي ونقل أهالي المعتقل لـ ( مأرب برس ) ان ولدهم محمد كان في حالة مرضية خطيرة وأنة طالب الجهات المختصة في الأمن السياسي بأحد الأطباء للكشف عن حالته الصحية الأمر الذي لم تكترث لة إدارة السجن لمدة ثلاثة أسابيع وبعد الأسبوع الثالث أدخلوا علية شخص يقال أنة طبيب حسب وصف المعتقل لأهلة وأعطاه ثلاث حبوب لا غير . وناشد الحداد منظمات حقوق الإنسان في متابعة قضيته التي هو برئ منها وليس له تهمة ولم يقدم للمحاكمة, الحداد الذي يبلغ من العمر قرابة ( 20) عاما والذي أختطف من قبل أفراد في الأمن السياسي في العاصمة ومن أحد المستشفيات الأهلية بصنعاء أثناء ما كان مرافقا لأخيه الذي كان خاضعا في يوم ألاختطاف لعملية جراحية في ذالك المستشفى, وكان الوحيد من أهلة عنده لكن ذالك الأمر لم يشفع له من خاطفيه , وقد ظل أهلة يبحثون عنة قرابة ثلاثة أشهر في السجون اليمنية والسلطات الأمنية تنفي لهم معرفة مكانة , الحداد الذي ظل محروما من الزيارة من أهلة لعدة لشهور هو ألآن في سجون الأمن السياسي بنهمة الانتماء لتنظيم القاعدة والذي لم تثبت ضده أي إدانات ولم يقدم إلى هذه اللحظة لا لنيابة ولا للمحكمة للنظر في قضيته , هذا وقد ناشد أهل الحداد رئيس الجمهورية في وقت سابق إلا أن هذه المناشدة لم تلق أذان صاغية .وقد وجهة أهل الحداد نداء عبر ( مأرب برس ) في وقت سابق أيضا لمنظمات حقوق الإنسان للتدخل في ألإفراج عن ولدهم المعتقل ومن جهتها فقد  ناشدت أسرة السجين / فضل عبدالله القادري وزارة حقوق الإنسان ومنظمة هود لدفاع عن الحقوق والحريات وكافة المنظمات العاملة في الدفاع عن الحقوق والحريات في سرعة الإفراج عن ولدهم الذي شارف على انتهاء العام الثاني وما زال معتقلا في سجن الأمن السياسي بالعاصمة بدون تهم توجه إلية بدون ذنب ولم يحال إلى القضاء ويعتبر القادري من ضمن الأشخاص الذين أعتقلهم الأمن السياسي قبل عامين بشبة لم تثبت حقيقتها وإنما ثبت خلافها هذا وقد ناشد أهالي القادري جميع الجهات المختصة وقالوا أتهم يسلكوا الطريق القانونية في المطالبة وقالوا في رسالتهم إلى ( مأرب برس) والتي نشرها في وقت سابق أنهم يطالبوا بالإفراج عن ولدهم فورا لمخالفة احتجازه لجميع الأعراف السائدة شرعا وقانونا وفي الوقت نفسه حمل أهالي القادري جهاز الأمن السياسي المسؤولية الكاملة في حالة حصول أي مكروه لأبنهم الذي يعيش في ظل ظروف نفسية صعبة وضعف في احدى عينية يتطور كل يوم . تجدر الإشارة إلى ان المذكور يعيش في ظل ظروف صعبه وحاله نفسيه خطيرة

اكثر خبر قراءة المحلية