شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟
لا يكتفي الحوثيون بتفخيخ الأرض اليمنية فقط، لكنهم يحاولون أيضاً زراعة ألغام أشد فتكاً، من خلال التعديلات التي أجروها مؤخراً على المناهج الدراسية لطلاب المدارس والجامعات اليمنية، بقصد تغيير الهوية اليمنية بأفكار طائفية، وتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكارهم المستوردة من إيران.
وخلال العامين الماضيين، أجرت مليشيا الحوثي تعديلات كبيرة على المناهج التعليمية في عدد من المواد الدراسية، منها مادة الثقافة الإسلامية لطلاب الجامعات اليمنية، والتي أدخلت فيها الكثير من الدروس ذات الصبغة الطائفية المستنسخة من التجربة الإيرانية.
ووصف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، ما قامت به المليشيا من تغيير في المناهج التعليمية وإقحام الأفكار الإيرانية الطائفية في المواد الدراسية، بأنها محاولة لتدمير الهوية والنسيج والسلم الاجتماعي في اليمن.
وحذر الإرياني مما أسماه "حوثنة التعليم"، وأكد في تغريدات له على صفحته بموقع "تويتر"، بأن هذا الأمر يمثل تهديدا خطيرا، وسيكون له عواقب وخيمة ليس في اليمن فحسب، بل في المنطقة العربية عموما، ما لم يتم التدارك قبل أن يتغلغل ما وصفه بـ"الفكر الخبيث والمتخلف" في عقول هذا الجيل والأجيال القادمة.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الخطورة تكمن في أن تلك الأفكار الطائفية والخرافات التي يدعيها الحوثي -وكان يتم تدريسها فقط فيما يسمى بالدورات الثقافية لمن يوالونهم- باتت في صلب العملية التعليمية بالمدارس والجامعات والمعاهد اليمنية.
من جهته أكد وائل الحمادي وهو معلم في إحدى المدارس اليمنية، أن إجراء التغييرات في المنهج التعليمي هو في الأساس حرب غير معلنة ضد اليمن واليمنيين، لا تقل ضراوة عن تلك التي يخوضونها في جبهات القتال على امتداد التراب اليمني، لكنها وبكل تأكيد ستكون أكثر ضرراً على البلد وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
وأوضح الحمادي في حديثه لـ"العين الإخبارية" أن الهدف الأساسي هو إلغاء الهوية اليمنية وتنشئة جيل مسخ ومشوه يحمل أفكاراً سلالية وطائفية "خاطئة كاذبة"، تناسب وتخدم مخططات ملالي إيران، ليصبح في نهاية المطاف هذا الجيل أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت لتدمير الوطن وإيذاء دول الجوار.